اخبار اليمن
موقع كل يوم -شبكة الأمة برس
نشر بتاريخ: ٢٦ نيسان ٢٠٢٥
لندن - قال وزير الخارجية البريطاني ديفيد لامي إن أعمال العنف المرتكبة في إقليم دارفور بالسودان 'تحمل بصمات تطهير عرقي وقد ترقى الى جرائم ضدّ الإنسانية'.
ودعا لامي الجيش السوداني وقوّات الدعم السريع إلى 'خفض التصعيد على نحو ملحّ' وقال في بيان صادر في ساعة متأخرة من مساء الخميس إن بريطانيا ستواصل 'استخدام كلّ السبل المتاحة لنا لمحاسبة المسؤولين عن الفظائع'.
وتسبّب قصف قوّات الدعم السريع لمدينة الفاشر المحاصرة، عاصمة ولاية شمال دارفور، بمقتل أكثر من ثلاثين مدنيا وإصابة العشرات، وفق ما أفاد ناشطون الإثنين.
والفاشر هي آخر المدن الكبيرة في منطقة دارفور المترامية التي ما زالت تحت سيطرة الجيش.
ووصف لامي التقارير الواردة عن العنف المرتكب في الفاشر ومحيطها بأنها 'مروّعة'.
وذكّر بأن 'بريطانيا جمعت الأسبوع الماضي الأسرة الدولية في لندن للمطالبة بإنهاء معاناة الشعب السوداني'.
غير أن 'بعض أعمال العنف المرتكبة في دارفور تحمل بصمات التطهير العرقي وقد ترقى الى جرائم ضدّ الإنسانية'، على ما قال وزير الخارجية البريطاني.
ودعا لامي قوّات الدعم السريع إلى 'رفع الحصار عن الفاشر'، مشدّدا على أن 'الأطراف المتحاربة عليها إنهاء هذه المعاناة'.
وطالب الجيش السوداني بضمان العبور الآمن للمدنيين الفارين من العنف.
وحذّرت وكالات إغاثة دولية من تداعيات هجوم واسع النطاق لقوّات الدعم السريع على الفاشر، ما قد يتسبّب بموجة نزوح كبيرة جديدة.
ووصفت منظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسف) الوضع بـ'الجحيم على الأرض' بالنسبة إلى حوالى 825 ألف طفل في الفاشر ومحيطها.