اخبار اليمن
موقع كل يوم -المشهد العربي
نشر بتاريخ: ١٥ تشرين الثاني ٢٠٢٥
يشهد 'كوب30' مسيرة عالمية من أجل المناخ الأحد، مع انتهاء نصف أعمال أول مؤتمر للمناخ تنظمه الأمم المتحدة في الأمازون، والذي شهد نقاشات حول مسائل مصيرية وأجواء مشحونة، وعزم المضيفة البرازيل على مواجهة الصعوبات.
وللمرّة الأولى منذ مؤتمر المناخ الذي عقد في غلاسكو سنة 2021 (كوب26)، تتاح للمجتمع المدني بطيفه الواسع من ناشطين ومنظمات غير حكومية وشعوب أصلية وعلماء ونقابيين فرصة التظاهر بحرّية السبت في شوارع مدينة بيليم البرازيلية بلا خشية توقيفات تعسّفية.
فقد عُقدت المؤتمرات المناخية الثلاثة الأخيرة للأمم المتحدة في بلدان (مصر والإمارات وأذربيجان) اعتبرت كلّ المنظمات غير الحكومية أنه من غير الآمن التظاهر فيها خارج حرم موقع الفعاليات الخاضع لحماية أممية.
ومن المرتقب أن تنطلق 'المسيرة العالمية من أجل المناخ' عند الساعة التاسعة صباحا (12,00 بتوقيت غرينيتش) عبر هذه المدينة التي تضمّ 1,4 مليون نسمة في الأمازون، وتمتدّ على حوالى 4,5 كيلومترات لتتوقّف قرب موقع مؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ بنسخته الثلاثين (كوب30).
وقالت ليلان ريس من فرع 'غرينبيس' في البرازيل إن المسيرة يراد منها أن تشكّل 'تذكيرا قويّا بأن الحلول المناخية لن تكون مشروعة إلا إذا ما أُعدّت بناء على (حاجات) الأشخاص والمجتمعات الذين يكابدون في صميمهم الانهيار المناخي'.
ومن بين مطالب المتظاهرين، 'تعويض' الأضرار التي ألحقتها الشركات والحكومات بالمجتمعات المهمّشة وتلك التقليدية على وجه الخصوص.













































