اخبار اليمن
موقع كل يوم -سبأ نت
نشر بتاريخ: ٦ تشرين الأول ٢٠٢٥
عواصم-سبأ:
ذكرت وزارات خارجية اليونان وفرنسا وإيطاليا الأحد في بيانات منفصلة، أن سلطات الاحتلال الإسرائيلي ستقوم بترحيل حوالي 75 ناشطا، من رعاياهم، اليوم الإثنين إلى أثينا، كانوا على متن 'أسطول الصمود العالمي' الذي اعترضته قوات الاحتلال خلال محاولته نقل مساعدات إلى غزة.
في السياق، قال وزير الخارجية اليوناني إن 27 يونانيا كانوا على متن الأسطول سيعودون اليوم الإثنين إلى البلاد، مشيرا أيضا إلى أن 'رحلة خاصة ستقلع من مطار رامون الدولي بالقرب من 'إيلات' لإعادة المواطنين اليونانيين بأمان إلى أثينا '.
وفي فرنسا، كتب باسكال كونفافرو الناطق باسم وزارة الخارجية في منشور على إكس: 'بعد زيارة قنصلية أولى الجمعة... وثانية الأحد في سجن كتسيعوت، تسنّى لطواقمنا لقاء مواطنينا الذين هم في حالة جيّدة'.
وأضاف أن الفرق 'تجري متابعة فردية وهي على تواصل حثيث مع عائلاتهم لإطلاعهم على الوضع والرسائل المنقولة من ذويهم'. وأوضح أن بعض هؤلاء الفرنسيين الثمانية والعشرين 'تسجّلوا بجنسيات أخرى (أمريكية أو سويدية أو تونسية أو تركية). وستعمّم اللائحة الشاملة اليوم صباحا'.
والأحد، أعرب حزب فرنسا الأبيّة عن قلقه من عدم تلقّيه أنباء عن أربعة برلمانيين ينتمون له كانوا على متن الأسطول، هم النائبان الفرنسيان فرانسوا بيكمال وماري ميسمور والنائبتان الأوروبيتان ريما حسن وإيما فورو. وقالت النائبة في الحزب مانون أوبري عبر أثير 'فرانس انتر' إن 'الوقت قد حان كي تتحرّك فرنسا'.
وتبقى الأولوية 'عودة مواطنينا إلى فرنسا في أقرب الآجال'، وفق الناطق باسم الخارجية الفرنسية.
وفي المجموع، شارك 30 فرنسيا في 'أسطول الصمود العالمي'.
وفي إيطاليا، كتب وزير الخارجية أنتونيو تاياني في منشور على إكس، أن 'الإيطاليين الخمسة عشر من الأسطول المتبقين في أرضي 48 الفلسطينية المحتلة سيعودون غدا على متن رحلة تجارية متجهة إلى أثينا. وستوفر لهم القنصلية دعما خلال مغادرتهم ثم وصولهم إلى اليونان ونقلهم إلى إيطاليا'.
وخلافا لدفعة أولى من 26 إيطاليا غادروا أراضي 48 الفلسطينية المحتلة السبت، توجب على الإيطاليين الـ15 المتبقين انتظار ترحيلهم القضائي، بعدما رفضوا التوقيع على استمارة تحريرهم الطوعي.
وندد نشطاء إيطاليون من الأسطول بعد عودتهم السبت إلى روما حيث كان في استقبالهم حوالي مئتي شخص في مطار فيوميتشينو بظروف اعتقالهم والمعاملة المهينة التي تلقوها من سلطات الاحتلال الإسرائيلي.
وقال سافيريو تومازي الصحافي في موقع 'فانبايج' الإخباري، بحسب ما نقلت عنه وكالة أنسا: 'عوملنا كقرود كبيرة في سيركات العشرينات من القرن الماضي'، كاشفا أنه تلقى ضربات على العنق والرأس.
إكــس