اخبار اليمن
موقع كل يوم -شبكة الأمة برس
نشر بتاريخ: ٢٧ تموز ٢٠٢٥
يعاني الكثيرون مشكلة توقف التنفس أثناء النوم، وهي حالة تؤثر بشكل كبير على جودة النوم والصحة العامة. عادةً ما تُستخدم أجهزة الضغط الإيجابي المستمر (CPAP)، وتُتبع تغييرات في نمط الحياة لعلاج هذه المشكلة، لكن هل جربتِ من قبل الاعتماد على الموسيقى كوسيلة طبيعية لتحسين نومكِ؟.. إليكِ كيف يمكن أن تُسهم الموسيقى في تخفيف أعراض توقف التنفس أثناء النوم وتحسين راحة النوم بشكل عام، بحسب زهرة الخليج.
كيف تؤثر الموسيقى على جودة النوم؟
الموسيقى الهادئة تملك تأثيراً عميقاً على الجسم والعقل. فالأنغام المهدئة تساعد في تقليل مستويات التوتر، وخفض معدل ضربات القلب، وتحضير الجسم للدخول في حالة استرخاء تامة. بالنسبة لمصابي توقف التنفس أثناء النوم، لأن التوتر والقلق قد يزيدان من حدة الحالة، فإن تخفيفهما له أهمية بالغة، إضافة إلى ذلك، يساعد الاستماع للموسيقى على زيادة إفراز هرمون الميلاتونين، وهو المسؤول عن تنظيم دورة النوم والاستيقاظ في الجسم.
فوائد الاستماع إلى الموسيقى قبل النوم:
- يُهدّئ الجهاز العصبي المركزي، مما يُهيّئ الجسم للنوم الهادئ.
- تقليل الوقت الذي يحتاجه الشخص ليغفو (وقت السقوط في النوم).
- خفض ضغط الدم، الأمر الذي يفيد بشكل خاص المصابين بتوقف التنفس الانسدادي أثناء النوم.
دور العلاج بالموسيقى في إدارة توقف التنفس أثناء النوم
الموسيقى ليست بديلاً عن العلاجات الطبية التقليدية، مثل جهاز (CPAP)، لكنها تُمثل إضافة مكملة يمكن أن تساعد كثيراً. اختيار النوع المناسب من الموسيقى، مثل: الكلاسيكية أو أصوات الطبيعة الهادئة، يُسهم في تحفيز الاسترخاء الضروري لمصابي توقف التنفس أثناء النوم. إن الجمع بين بيئة نوم مريحة وموسيقى هادئة قد يُسرع من دخول مرحلة النوم العميق ويُحسن من جودة النوم بشكل عام.
لتحقيق أفضل النتائج.. يُنصح باتباع النصائح التالية:
- اختاري موسيقى هادئة ذات إيقاع بطيء بين 60 و80 نبضة في الدقيقة، وهو المعدل الطبيعي لنبضات القلب أثناء الراحة.
- استخدمي سماعات عازلة للضوضاء أو نظاماً صوتياً جيد الجودة، خاصة إذا كنتِ حساسة للصوت أو في بيئة مزعجة.
- اجعلي غرفة نومكِ مظلمة وباردة ومريحة، حيث يعزز هذا من تأثير الموسيقى في تحفيز الاسترخاء.
موسيقى تساعد على النوم وتحسين أعراض توقف التنفس:
ليست جميع أنواع الموسيقى مناسبة، وللحصول على الفائدة المرجوة يُفضل اختيار:
- الموسيقى الكلاسيكية: معروفة بألحانها الهادئة التي تخفف القلق وتحفز الاسترخاء.
- الإيقاعات الثنائية (Binaural Beats): أصوات بترددات خاصة تعمل على تهدئة الذهن، وتعزيز النوم العميق.
- أصوات الطبيعة: مثل: صوت المطر، وأمواج البحر، ونسيم الرياح الخفيف، التي تحاكي الشعور بالهدوء الطبيعي، وتقلل التوتر.
لبدء استخدام الموسيقى كعلاج مساعد.. اتبعي الخطوات التالية:
- اجمعي مجموعة من المقاطع الموسيقية البطيئة والثابتة، وتجنبي التغيرات المفاجئة في الإيقاع أو الصوت.
- استخدمي تطبيقات متخصصة للنوم توفر قوائم تشغيل معدة مسبقاً لزيادة الاسترخاء.
- يمكن تعزيز التجربة باستخدام الزيوت العطرية الطبيعية، مثل: الخزامى أو البابونج؛ لتهيئة بيئة نوم متعددة الحواس.
- استخدام جهاز ترطيب الهواء للحفاظ على رطوبة مثالية وتجنب انسداد الأنف.
- المحافظة على نظافة الغرفة لتقليل مسببات الحساسية التي قد تعرقل التنفس.
- الاستثمار في مرتبة ووسائد مريحة تدعم الرقبة والعمود الفقري.