اخبار اليمن
موقع كل يوم -المشهد العربي
نشر بتاريخ: ٨ تشرين الثاني ٢٠٢٥
كشفت إدارة متحف اللوفر عن إجراءات جديدة ستتخذها لتشديد التدابير الأمنية بعد السرقة التي أحدثت صدمة في الآونة الأخيرة، من دون أن تزيد عدد الحراس، ما أثار استياء لدى النقابات.
في صباح التاسع عشر من تشرين الأول/أكتوبر، توقفت أمام المتحف الفرنسي العريق شاحنة تحمل رافعة، وصعد رجلان عبر الرافعة إلى شرفة قاعات أبولو، حيث تُعرض مجوهرات التاج الملكي الفرنسيّ. وبعد كسر زجاج النوافذ وواجهات العرض، سُرقت ثماني قطع من المجوهرات.
ودعت وزيرة الثقافة الفرنسية رشيدة داتي إلى اجتماع طارئ في آخر تشرين الأول/أكتوبر بعدما تحدّثت عن 'حالة مزمنة' من سوء تقدير مخاطر التسلل والسرقة.
والجمعة، أعلنت إدارة المتحف استحداث منصب 'منسق أمني' للمتحف مكلف بالتواصل بين جميع الإدارات المعنيّة، وفق ما جاء في بيان.
وأعلن مجلس إدارة المتحف في اجتماع استثنائي تركيب أجهزة جديدة في الأسابيع المقبلة، وكاميرات مراقبة إضافية في الأشهر المقبلة.
وعُقد اجتماع الجمعة في أجواء مضطربة يعيشها هذا المتحف الذي يستقبل أكبر عدد من الزوار في العالم، وغداة نشر تقرير اتهم إدارته بالتركيز في السنوات الماضية على جذب الزوار على حساب الأمن.
ورحّبت تجمعات نقابية بتشديد الإجراءات الأمنية، لكنها أسفت لعدم زيادة العنصر البشري.













































