اخبار اليمن
موقع كل يوم -المهرية نت
نشر بتاريخ: ٢٦ تشرين الأول ٢٠٢٥
قالت قوات الدعم السريع، اليوم الأحد، إنها سيطرت على مدينة الفاشر، عاصمة ولاية شمال دارفور غرب السودان، آخر مدينة كبيرة كانت بين أيدي الجيش، وذلك بعد حصار استمرّ أكثر من عام.
ولم يصدر أي تأكيد رسمي عن الجيش بشأن التطورات في الفاشر؛ إلا أن 'المقاومة الشعبية' بالفاشر (متطوعون يقاتلون بجانب الجيش)، أكّدوا، في بيانٍ، على (فيسبوك)، أن 'المدينة لا تزال صامدة أمام هجمات مليشيا الدعم السريع'.
واعتبرت المقاومة أن 'مليشيات الدعم السريع، تشن حملة إعلامية مضللة ومفضوحة، لإثارة الهلع والرعب بشأن ادعاء دخولها لمقر رئاسة الفرقة السادسة مشاة للجيش، وكأنه يعني سقوط الفاشر'.
وفي الشأن ذاته نقلت قناة الجزيرة عن مصدر عسكري في الجيش السوداني قوله أن قواته انسحبت من مقر الفرقة وتركته مهجورًا بعد معارك عنيفة كثّفت فيها 'الدعم السريع' استخدام الطائرات المسيّرة.
ونقلت القناة عن مصادر ميدانية أن الجيش السوداني كان قد أخلى مقر قيادة 'الفرقة السادسة مشاة' في مدينة الفاشر قبل 3 أشهر، وانسحب مع قوات من القوة المشتركة التابعة لحركات الكفاح المسلح إلى حي الدرجة الأولى ومحيط جامعة الفاشر غربي المدينة.
ومنذ نحو عامين، يعيش سكان الفاشر تحت حصار خانق فرضته قوات الدعم السريع. ومع اشتداد المعارك مؤخرا، تفاقمت الأزمة الإنسانية بشكل غير مسبوق، وسط تحليق الطائرات المسيّرة في سماء المدينة وتزايد المخاوف من التصفيات الميدانية غربا نحو مدينة طويلة.
وحسب أحدث بيانات المنظمة الدولية للهجرة، فإن 1070 شخصا نزحوا من مدينة الفاشر خلال يومين فقط، بين 19 و21 أكتوبر/تشرين الأول الجاري، نتيجة لتدهور الوضع الأمني، وفرّ 770 شخصا إلى منطقة طويلة خلال الفترة من الثاني إلى الرابع من أكتوبر/تشرين الأول، في ظل تصاعد القتال وانعدام الأمان.













































