اخبار اليمن
موقع كل يوم -المهرية نت
نشر بتاريخ: ١٤ تموز ٢٠٢٥
أعلن المتحدث باسم وزارة الداخلية السورية نور الدين البابا، الاثنين، أن قوات الأمن والجيش دخلت محافظة السويداء جنوب البلاد منذ ساعات الصباح الأولى، في إطار عملية أمنية تهدف إلى 'وقف الفلتان وفرض هيبة القانون وسلطة الدولة ونزع سلاح المجموعات الخارجة عن القانون'.
جاء ذلك على خلفية الاشتباكات التي اندلعت الأحد في السويداء وأسفرت عن أكثر من 30 قتيلا و100 جريح، وفق وكالة الأنباء السورية الرسمية 'سانا'.
وفي مقابلة مع قناة الإخبارية السورية، قال البابا: 'استجابة لإستغاثات ونداءات أهالي السويداء وبالتنسيق مع الجهات المؤثرة في المحافظة، تم إعداد خطة انتشار أمني من قبل وزارتي الدفاع والداخلية بغرض فرض هيبة القانون وسلطة الدولة'.
وأضاف أن 'الخطة الأمنية تهدف أيضا إلى نزع سلاح المجموعات الخارجة عن القانون التي تعيث فسادا بالمحافظة منذ 7 أشهر'.
وشدد على أن قوات الأمن والجيش دخلت محافظة السويداء منذ ساعات الصباح الأولى، فيما حصلت بعض الاشتباكات مع المجموعات المسلحة الخارجة عن القانون'.
ولفت أن 'الانتشار الأمني والعسكري بالمحافظة يحاول مراعاة أمن المدنيين والحفاظ على حياتهم'.
ورجح المتحدث أن 'يكون الأمر محسوماً مع حلول عصر اليوم'.
بدورها، ذكرت وكالة 'سانا' عبر منصة تلغرام أن 'قوى الأمن الداخلي تنتشر في محيط بلدة تعارة بالريف الغربي لمحافظة السويداء، لفض الاشتباكات، واستجابةً للتطورات الأمنية الأخيرة'.
والأحد، اندلعت مواجهات مسلحة بين مجموعات مسلحة درزية وأخرى بدوية في محافظة السويداء جنوبي سوريا، أسفرت عن مقتل وإصابة العشرات، وفق مصادر محلية للأناضول.
وذكرت المصادر، أن الاشتباكات بدأت بعد قيام الطرفين بمصادرة مركبات بشكل متبادل، ما أدى إلى تصعيد سريع تحول إلى مواجهات عنيفة باستخدام أسلحة متوسطة وثقيلة.
وأكدت أن معظم الضحايا من عناصر المجموعات المسلحة، بينما تضرر بعض المدنيين جراء الاشتباكات.
والأحد، باشرت قوى الأمن السورية تنفيذ انتشار أمني بمحافظة السويداء، إثر 'أعمال خطف واشتباكات'، خلفت 'خسائر بشرية ومادية'، بحسب مسؤولين أمنيين.