اخبار اليمن
موقع كل يوم -المشهد العربي
نشر بتاريخ: ٢٠ نيسان ٢٠٢٥
وسط ترقب جنوبي للخروج الشعبي الجنوبي في 24 أبريل تزامنًا مع ذكرى تحرير ساحل حضرموت، فإنّ الإعلام الجنوبي يلعب دورًا مهمًا في إطار التفاعل والتعاطي مع هذا الأمر.
ففي إطار التجهيز لهذا الحدث، على الصعيد الإعلامي، ورد هذا الملف على طاولة الهيئة الوطنية للإعلام الجنوبي، في اجتماعها الدوري في العاصمة عدن برئاسة مختار اليافعي، نائب رئيس الهيئة.
الاجتماع ناقش دور المؤسسات الإعلامية التابعة للمجلس الانتقالي الجنوبي، والإعلام الجنوبي بشكل عام، في التعاطي مع المشهد الجنوبي والإقليمي والدولي، إضافة إلى مستجدات الأوضاع السياسية والعسكرية والأمنية والخدمية.
وأهابت الهيئة، في اجتماعها، بوسائل الإعلام إلى تكثيف الجهود الإعلامية وتوحيد الخطاب الإعلامي لإنجاح فعالية مليونية 'حضرموت أولا' في الرابع والعشرين من أبريل ، التي تصادف الذكرى التاسعة لتحرير المكلا وساحل حضرموت من تنظيم القاعدة وقوى الإرهاب.
وأكّدت الهيئة، أهمية استلهام الدروس والعبر من هذه الملحمة الوطنية الجنوبية، كما شددت على ضرورة تجسيد وحدة الصف الجنوبي في الخطاب الإعلامي، بما يعكس تماسك الجنوب وصلابة قيادته السياسية، سعياً لتحقيق آمال وتطلعات الشعب الجنوبي في بناء دولة جنوبية فيدرالية، ومواجهة المخططات التي تستهدف هذا المشروع الوطني.
في وقت نفسه، نوّهت إلى أهمية توجيه الجهود الإعلامية نحو المعركة الحقيقية ضد مليشيا الحوثي الإرهابية، وتسليط الضوء على الجرائم والانتهاكات الإنسانية التي ترتكبها بحق المدنيين.
ودعت الإعلاميين الجنوبيين إلى إيلاء الاهتمام بالتحديات الراهنة التي تواجه الجنوب، والعمل بجدية نحو البناء المؤسسي للدولة الجنوبية القادمة.
دور وسائل الإعلام في التعاطي مع هذه المجريات يحمل أهمية كبيرة في إطار صناعة الوعي الجنوبي وتحقيق اصطفاف وطني كامل وشامل وراء القيادة السياسية الجنوبية المتمثلة في المجلس الانتقالي.
ويقوم هذا الاصطفاف على خدمة تطلعات الشعب الجنوبي بما يضمن تحصين الجنوب من خطر الفوضى ومحاولة شق الصف الوطني.
ولهذا، فإن دور وسائل الإعلام يظل شديد الأهمية لتحصين الجنوب من خطر الفوضى التي يُراد لها أن تضرب أرجاء الوطن.