اخبار اليمن
موقع كل يوم -سبأ نت
نشر بتاريخ: ١ تشرين الأول ٢٠٢٥
القدس- سبأ:
أقدمت قوات العدو الإسرائيلي، مساء اليوم الأربعاء، على إغلاق عشرات الشوارع والطرق الحيوية في مدينة القدس المحتلة، بذريعة تأمين مسيرات المستوطنين للاحتفال بـ 'عيد الغفران'، ما تسبب في شلل شبه كامل لحركة المواطنين الفلسطينيين، وتعطيل حياتهم اليومية.
وحسب وكالة معا الفلسطينية أفادت مصادر محلية، بأن شرطة العدو نشرت تعزيزات عسكرية مكثفة، وأقامت حواجز في محيط البلدة القديمة وبابي العامود والخليل، وأغلقت الطرق المؤدية إلى أحياء: الشيخ جراح، والمصرارة، ووادي الجوز، بالتوازي مع نشر قوات خاصة عند بوابات المسجد الأقصى المبارك.
وأضافت المصادر، أن هذه الإجراءات تسببت في عرقلة حركة المواطنين، ومنعتهم من الوصول بحرية إلى أماكن عملهم ومراكز حياتهم، في الوقت الذي سُمح فيه للمستوطنين بالتجمع وإقامة طقوسهم الدينية داخل البلدة القديمة وخارجها.
وأكدت أن العدو دأب على استغلال المناسبات والأعياد اليهودية لفرض إغلاقات مشددة على المدينة المقدسة، والتضييق على سكانها الفلسطينيين، في مقابل توفير الحماية الكاملة للمستوطنين، الأمر الذي يعكس سياسة عنصرية ممنهجة تهدف إلى تهويد القدس وفرض وقائع جديدة على الأرض.
ويستغل العدو الأعياد اليهودية، لإغلاق الطرقات وفرض قيود مشددة على حركة الفلسطينيين في الصفة الغربية بما فيها القدس، ما يفاقم من معاناتهم اليومية، ويكشف عن ازدواجية المعايير في حرية العبادة والتنقل، حيث تُعطى التسهيلات الكاملة للمستوطنين، فيما يُحاصر المواطنون داخل مدنهم وقراهم وبلداتهم.
في السياق استولت قوات العدو الإسرائيلي، اليوم الأربعاء، على شاحنة مواطن من قرية بيت إكسا شمال غرب مدينة القدس، بعد أن أوقفتها قرب الطريق العام.
وأفادت مصادر محلية أن قوة إسرائيلية داهمت البلدة، واستولت على شاحنة للمواطن نعيم حسن غيث، يعتمد عليها في عمله بنقل مواد البناء، والتي تُعد مصدر رزق أساسي له ولأسرته.
إكــس