اخبار اليمن
موقع كل يوم -سبأ نت
نشر بتاريخ: ٧ تموز ٢٠٢٥
فلسطين- سبأ:
اقتحمت قوات العدو الصهيوني، عدة بلدات فلسطينية شمال وشرق طولكرم وقرية اللبن الشرقية، وهدمت منازل من الصفيح وجرفت أراض زراعية في منطقة المشتل شرق القدس.
واقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، مساء اليوم الإثنين، بلدات زيتا شمال طولكرم وعنبتا وبلعا شرقها، ضمن التصعيد المستمر الذي تشهده المحافظة.
وذكرت وكالة 'وفا' الفلسطينية أن قوة من جيش العدو داهمت منازل عائلة إبراهيم أبو العز في بلدة زيتا، واجبرتهم على مغادرتها تحت تهديد السلاح، وحولتها إلى ثكنة عسكرية، ورفعت علمها على سطحها.
كما اقتحمت عدة آليات عسكرية بلدتي عنبتا وبلعا من جهة حاجز عناب العسكري، وجابت الشوارع والأحياء، في وقت أوقفت فيه حركة المواطنين والمركبات وقيدت تنقلهم.
وأصيب عدد من المواطنين بحالات اختناق، مساء اليوم الإثنين، بعد إلقاء قوات العدو الإسرائيلي قنابل الغاز السام خلال اقتحامها قرية اللبن الشرقية جنوب نابلس.
وأفادت 'وفا'، بأن عدداً من آليات العدو الاسرائيلي اقتحمت القرية، وتجولت في شوارعها، حيث قام الجنود بإطلاق قنابل الغاز السام بكثافة تجاه المنازل، ما أدى للعديد من حالات الاختناق بين صفوف المواطنين.
إلى ذلك، اعتدت مجموعة من المستوطنين الصهاينة، مساء اليوم الإثنين، على عدد من رعاة الأغنام في محيط قرية المنيا جنوب شرق بيت لحم، وطردوهم تحت تهديد السلاح.
وأفاد رئيس مجلس قروي المنيا زايد كوازبة لوكالة 'وفا'، بأن الاعتداء وقع في منطقة خلايل القصر شرق القرية، حيث هاجم المستوطنون، وهم يرتدون الزي العسكري، عدداً من الرعاة، واعتدوا عليهم بالضرب والتهديد باستخدام السلاح، في محاولة لبث الخوف ومنعهم من الوصول إلى مراعيهم.
في السياق؛ هدمت قوات العدو الإسرائيلي، اليوم الاثنين، منزلين من الصفيح تعود ملكيتهما لعائلتين بدويتين، وجرفت مساحات من الأراضي الزراعية المزروعة بأشجار التين والعنب والزيتون، في منطقة 'المشتل' شرق بلدة العيزرية، الواقعة إلى الشرق من مدينة القدس المحتلة.
وأفادت مصادر محلية بأن آليات العدو، ترافقها قوات كبيرة من جيش الاحتلال وما تُسمى 'الإدارة المدنية'، اقتحمت المنطقة فجرًا، وهدمت منزلين سكنيين تعود ملكيتهما للأخوين يحيى ويونس أبو غالية، ويؤويان عددًا من أفراد العائلة، بينهم أطفال ونساء، ما تسبب في تشريدهم في ظل الأجواء الصيفية القاسية.
وأشارت المصادر إلى أن قوات الاحتلال دمرت أيضًا أكثر من 50 خزان مياه، تتراوح سعتها ما بين كوب ونصف وخمسة أكواب، كانت تستخدمها العائلات في المنطقة لتأمين احتياجاتها اليومية، في ظل غياب خدمات البنية التحتية وشح مصادر المياه.
إكــس