قوات دولية ووصاية أمريكية – بريطانية بغطاء وتمويل عربي – إسلامي ..خطة انقاذ أمريكية للاحتلال بغزة

بعد اكثر من عامين على جرائم القتل والتنكيل والتدمير التي ينفذها بأيديه القذرة المعروفة بـ'إسرائيل'، اعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ، خطته الجديدة حول غزة ،  وكل حلمه تحقيق هدفه بالسيطرة على هذه القطعة  الهامة في الخريطة الفلسطينية ، فمالذي تضمنته؟

خاص – الخبر اليمني:

منذ حتى قبل وصوله البيت الأبيض، ظل ترامب  يدعم الاحتلال كليا بجرائم الإبادة في غزة، ولحظة تنصيبه كان اول تصريح له بشان غزة يؤكد فيه رغبته بالاستحواذ عليها وتحويلها إلى مشروع استثماري اطلق عليه 'ريفير الشرق الأوسط'   مع تهجير سكانها كليا ولتحقيقه في ضوء رفض المقاومة الفلسطينية تمريره  القى ترامب بكل ثقله لدعم الاحتلال عسكريا وسياسيا ودبلوماسيا..  اليوم وقد حولت القنابل الامريكية القطاع  لكومة ركام  وسكانه لشهداء وجرحى  ومشردين وجوعى  يحاول ترامب  ركوب الموجة الأخيرة دبلوماسيا لشرعنة اسواء إبادة في التاريخ، وحتى لا يظهر سجله ملطخ بدماء أطفال ونساء وشيوخ غزة  يحاول اطلاق رصاصة الرحمة دبلوماسيا.

بالنسبة لخطة ترامب فليست جديدة فقد سبق للاحتلال وان وضع عددا من شروطها وفشل في تحقيقها عسكريا وابرزها اطلاق الاسرى الصهاينة وإخضاع القطاع للوصاية الإسرائيلية إضافة إلى تهجير السكان، لكن الجديد في الخطة ان الرئيس الأمريكي يحاول  ابدى نفسه كبديل لإسرائيل وكوسيط سلام رغم دوره التي لا تخفى بالجرائم،  وقد نصب نفسه ومعه صهره كوشنر ورئيس الوزراء البريطاني السابق توني بلير على راس مجلس دولي  لإدارة القطاع خلال الفترة المقبلة  وفرض قوات دولية  تتولى حمايته  إضافة إلى وضع الفلسطينيين  الذين اصبحوا خالي الوفاض ومتعبين من الحرب الدامية بين خياري الترحيل او البقاء  في  مناطق اشبه بسجون معزولة بأطراف القطاع.

لا شيء في الخطة الجديدة  يخدم الفلسطينيين لا دولة ولا نصفها، فكل ما تضمنته الخطة عبارة عن إعادة تدوير الوصاية من الاحتلال الإسرائيلي إلى بريطانيا وامريكا  واستبدال قواته المنهكة باخرى دولية والاهم إضفاء الشرعية العربية والإسلام وحتى الفلسطينية سواء يمنح دول كمصر والأردن تدريب جهاز شرطة محلي لمواجهة المقاومة او تشكيل هيئة مستقلة يديرها ترامب إضافة إلى التزام الدول العربية والإسلامية بتمويل خطته لإعمار مشروعه في القطاع  ..