اخبار اليمن
موقع كل يوم -شبكة الأمة برس
نشر بتاريخ: ٤ تموز ٢٠٢٥
في ظهور لافت خلال اليوم الافتتاحي من بطولة ويمبلدون 2025، خطف ديفيد بيكهام الأضواء بإطلالة جمعت بين الأناقة البريطانية المعتادة وقطعة نادرة لم يُصنع منها سوى نسخة واحدة، بحسب الرجل.
النجم الإنجليزي، الذي يحتفل هذا العام بعيد ميلاده الخمسين، ارتدى ساعة مخصصة من علامة 'تودور Tudor'، حملت طابعًا استثنائيًا لنسخة Heritage Chrono المعروفة، ولكن هذه المرة بتصميم ماسي فاخر لا يُقارن.
الساعة، التي قدّمت له كهدية من العلامة التي يرتبط بها كسفير رسمي، خرجت من إطارها الرياضي المعروف إلى مساحة مترفة غير مسبوقة، إذ زُيّنت بالألماس من الإطار إلى العروات، وصولًا إلى سوار الجوبلي والميناء نفسه.
ورغم أن طراز Heritage Chrono الأصلي يشتهر ببنيته المصنوعة من الفولاذ المقاوم للصدأ، ومقاومته لضغط الماء حتى 150 مترًا، فإن هذه النسخة لا تهدف سوى إلى لفت الأنظار في المناسبات الكبرى، كما حدث فعلًا في ويمبلدون، حيث تحوّلت الساعة إلى عنوان للترف والاحتفال.
مواصفات تقنية تُعيد تعريف الفخامة
ساعة Tudor Heritage Chrono في إصدارها الكلاسيكي تتميز بعلبة قطرها 42 ملم مصنوعة من الفولاذ المصقول، وسماكة تتراوح بين 12 و14 ملم، ما يمنحها حضورًا قويًا على المعصم.
وتعمل الساعة بحركة أوتوماتيكية تعتمد على كاليبر T401 (مبني على أساس ETA 2892-A2)، مع احتياطي طاقة يصل إلى 42 ساعة، وتقدم وظائف كرونوغراف لقياس الوقت بدقة، إلى جانب نافذة لعرض التاريخ وميناء فرعي للثواني ومؤقت 45 دقيقة.
الإطار دوار ثنائي الاتجاه، ما يضيف طابعًا عمليًا للساعة في الاستخدام الرياضي، بينما يُغطى الميناء بزجاج ياقوتي مقاوم للانعكاسات.
أما السوار، فيأتي عادة بخيار فولاذي أو من النسيج، لكن في حالة بيكهام، تم استبداله بسوار مرصّع بالألماس يعكس البُعد الاحتفالي والتصميم الحصري للقطعة.
وتبقى مقاومة الماء عند مستوى 150 مترًا، وهو ما يُبرز توازن الساعة بين الوظائف العملية والترف في النسخة المعدّلة.
هذا الإصدار الماسي الخاص يُجسّد العلاقة الوطيدة بين بيكهام وتودور، ويعكس كيف يمكن للساعة أن تتجاوز دورها كأداة قياس للوقت، لتصبح رمزًا للاحتفاء والتميّز الشخصي، فبينما كانت عدسات المصورين تلاحق نجوم الملاعب في ويمبلدون، استقرّت كثير من الأنظار على يد بيكهام، حيث وُلدت أيقونة جديدة من عالم الساعات الفاخرة.