اخبار اليمن
موقع كل يوم -سما نيوز
نشر بتاريخ: ٢٧ أب ٢٠٢٥
سيظل رجل الأعمال الشيخ سمير القطيبي شخصية استثنائية ورمزاً من رموز العطاء والكرم، فقد اختط لنفسه طريقاً مميزاً في خدمة المجتمع، وجعل من أعماله وإنجازاته نوراً يهتدي به الكثيرون بفضل من الله سبحانه وتعالى.
لم يكن النجاح بالنسبة له مجرد هدف شخصي، بل كان وسيلة لبناء مجتمع أفضل، وميداناً لإرساء قيم الخير والوفاء التي تربّى عليها.
لقد ارتبط اسم الشيخ سمير القطيبي بمسقط رأسه يافع، تلك الأرض التي حملت في جبالها الشموخ وفي أهلها الأصالة والكرم.
منها تعلم أول دروس الوفاء والإخلاص، ومنها كانت البداية الأولى لانطلاقته نحو عالم المال والأعمال.
ورغم اتساع نشاطاته ومشاريعه، ظل قلبه معلّقاً بيافع، يرد لها الجميل ويقدّم لها العطاء بلا منّة ولا توقف، ليبقى في وجدان أهلها رجل الوفاء الذي لا تنطفئ شمعة عطائه.
لكن عطاء الشيخ سمير القطيبي لم يقتصر على يافع وحدها، بل تجاوزها ليصل إلى مختلف مناطق الجنوب، بل وحتى إلى مناطق أخرى من اليمن، مجسّداً أصالة معدنه وصدق محبته للخير ومساعدة المحتاجين.
فهو يؤمن أن نجاحه لا يكتمل إلا بما يقدمه للناس، وأن قيمة الإنسان تُقاس بما يتركه من أثر طيب في قلوب الآخرين.
ومع كل يوم جديد، يواصل الشيخ سمير القطيبي مسيرة الإنجاز والتفوق، مضيفاً لبنة جديدة في صرح مجموعة القطيبي التجارية، التي أصبحت علامة بارزة في عالم المال والأعمال، وشاهدة على إصراره وعزيمته وتوفيق الله له.
ولا شك أن ما يحققه من نجاحات ما هو إلا ثمرة دعوات الناس الصادقة له، وتقديرهم لعطائه اللامحدود وسعيه الدائم لخدمة مجتمعه.
إن الشيخ سمير القطيبي لم يكن مجرد رجل أعمال ناجح، بل أصبح قدوة في الجمع بين النجاح الاقتصادي والعمل الإنساني، وبين التفوّق في إدارة الأعمال والإخلاص للمجتمع.
وهو بذلك يرسخ صورة مشرقة لرجل وهب حياته لخدمة الناس، وجعل من النجاح وسيلة لبناء وطن أفضل، فاستحق أن يكون رمزاً خالداً في ذاكرة المجتمع، واسمه محفوراً في قلوب الجميع..