اخبار اليمن
موقع كل يوم -الخبر اليمني
نشر بتاريخ: ٣٠ أيلول ٢٠٢٥
اثارت عملية استهداف سفينة جديدة بخليج عدن ، الثلاثاء، جدلا واسعا في ظل تباين الروايات الواردة اكانت بريطانية او أوروبية ، فهل ثمة طرف ثالث مشارك بالعملية ام انها ضمن عمليات اسناد غزة التي تنفذها اليمن منذ نحو عامين؟
خاص – الخبر اليمني:
في احدث بيان أوروبي ، أفادت البعثة العسكرية المكلفة بتأمين السفن الغربية في البحر الأحمر، بان السفينة التي ترفع علم هولندا ، ابرز أعضاء البعثة العسكرية، بتفاصيل جديدة .. فالواقعة وفق الرواية الأوروبية لم تكن ناتجه عن هجوم جوي بل عبوة ناسفة 'مجهولة الهوية' وتم تفجيرها على بعد نحو 250 ميلا بحريا في خليج عدن ، وهذه الرواية تتناقض تماما مع ما نشرته البحرية البريطانية في وقت سابق حول وقوع هجوم بمقذوف وعلى بعد 110 ميلا بحريا فقط من ميناء عدن.
حتى اللحظة لم تتبنى القوات اليمنية التي تشن منذ العام 2023 عمليات بحرية مقتصرة على السفن المرتبطة بالاحتلال الإسرائيلي او تلك التي تحاول كسر الحظر عنه، العملية رسميا، ولم يتحدث حتى اعلامها الرسمي حولها، كما لم يتضح ما اذا كانت البعثة الأوروبية تحاول تلافي اخفاقها بتأمين السفينة ام تعكس نتائج تحقيقات جديدة حول الهجوم.
المؤكد الان ان السفينة التي تعرف بـ ' مينيرفاجراخت' رغم رفعها علم هولندا الا ان التي تشغلها أوكرانيا، وسجلت مؤخرا نشاطات بنقل شحنات عسكرية من إسرائيل اخرها، وفق تقارير إعلامية، منظومة دفاع جوي من نوع باتريوت قدمتها إسرائيل لأوكرانيا في خضم تصاعد المواجهة مع الروس.
أيا تكون الجهة المنفذة للهجوم تؤكد المعطيات بأن المنطقة على اعتاب مرحلة جديدة من الصراع قد تدخل بها اطراف دولية وقد تكون جزء من سيناريو الحرب العالمية المرتقبة.