تعرف على القناة الناقلة لمباراة ليفربول وفرانكفورت بدوري أبطال أوروبا

يستعد نادي ليفربول الإنجليزي لخوض مواجهة صعبة أمام نظيره آينتراخت فرانكفورت الألماني مساء اليوم الأربعاء 22 أكتوبر 2025، ضمن منافسات الجولة الثالثة من دوري أبطال أوروبا، وتقام المباراة على أرضية ملعب دوتش بانك بارك بمدينة فرانكفورت في تمام الساعة العاشرة مساءً بتوقيت القاهرة، وسط أجواء جماهيرية حماسية وحضور متوقع بالآلاف من مشجعي الفريقين.

ليفربول يبحث عن استعادة هيبته الأوروبية

يدخل ليفربول اللقاء وهو في المركز السابع عشر بالمجموعة برصيد 3 نقاط فقط، بعدما خاض مباراتين حقق خلالهما فوزاً وخسارة، ويسعى الفريق الإنجليزي بقيادة مدربه إلى تحقيق انتصار يعيده للمنافسة على صدارة الترتيب، خاصة بعد بداية متذبذبة في النسخة الحالية من البطولة، ويُعوّل ليفربول على قوته الهجومية بقيادة نجومه البارزين لتحقيق نتيجة إيجابية أمام منافس عنيد على أرضه.

فرانكفورت يسعى لاستغلال الأرض والجمهور

من جانبه، يدخل فرانكفورت الألماني المباراة بطموح تحقيق الفوز مستفيداً من دعم جماهيره على ملعبه، حيث يملك الفريق نفس رصيد ليفربول وهو 3 نقاط بعد جولتين، ويأمل الفريق في العودة إلى طريق الانتصارات بعدما تلقى خسائر مؤثرة في مبارياته الأخيرة على المستويين المحلي والقاري، ويعتمد فرانكفورت على التنظيم الدفاعي والانضباط التكتيكي في مواجهة هجوم ليفربول القوي.

طاقم التحكيم والمعلق والقنوات الناقلة

يقود المباراة الحكم الفرنسي فرانسوا ليتكسير، ويساعده كل من سيريل موغنير ومهدي رحموني، بينما يتولى جيريمي بينيارد مهام الحكم الرابع، أما تقنية الفيديو فيشرف عليها جيروم بريسارد بمساعدة توماس كوياتكوفسكي، وتُبث المباراة حصرياً عبر قناة بي إن سبورت 2 بصوت المعلق خليل البلوشي، لتكون ضمن أبرز مواجهات الجولة الثالثة من دوري أبطال أوروبا 2025.

المواجهات السابقة وتاريخ الفريقين في البطولة

لم يلتقِ ليفربول وفرانكفورت كثيراً في البطولات الأوروبية، مما يضفي طابعاً خاصاً على هذه المواجهة، يتمتع ليفربول بتاريخ حافل في المسابقة الأوروبية الكبرى، بينما يسعى فرانكفورت لتأكيد حضوره القاري واستعادة أمجاده القديمة، ويرى المتابعون أن المباراة ستكون متوازنة من حيث القوة البدنية والانضباط التكتيكي.

التوقعات والسيناريوهات المحتملة بعد اللقاء

الفوز بالنسبة لأي من الفريقين سيكون بمثابة دفعة قوية نحو التأهل إلى الأدوار الإقصائية، في حين أن التعادل قد يُربك الحسابات داخل المجموعة، ويتوقع أن تشهد المباراة أهدافاً من الطرفين نظراً للطابع الهجومي للفريقين، فيما سيحاول المدربان السيطرة على مجريات اللقاء منذ البداية.