اخبار اليمن
موقع كل يوم -شبكة الأمة برس
نشر بتاريخ: ١٠ حزيران ٢٠٢٥
في دراسة حديثة قد تُغيّر النظرة إلى القيلولة اليومية، كشف باحثون من كلية الطب بجامعة هارفارد (Harvard Medical School) والمستشفى العام في ماساشوستس عن ارتباط محتمل بين النوم قبل غروب الشمس وارتفاع معدلات الوفاة بين متوسطي وكبار السن، بحسب الرجل.
الدراسة، التي نُشرت في يونيو 2025 في الدورية العلمية المتخصصة «سليب» (Sleep)، تابعت بيانات أكثر من 86 ألف مشارك زُوّدوا بأجهزة متطورة لمراقبة أنماط نومهم من الساعة 9 صباحًا وحتى 7 مساءً. وكشفت النتائج أن متوسط مدة القيلولة اليومية بلغ نحو 24 دقيقة، وغالبًا ما كانت هذه القيلولة بين التاسعة والحادية عشرة صباحًا، بينما تراجعت معدلات النوم بعد الظهر بشكل ملحوظ.
غفوة بريئة أم خطر يهدد الحياة؟
النتائج الأبرز تمثّلت في أن من ينامون لفترات طويلة خلال النهار، خصوصًا بين الظهيرة وما قبل المغرب، ويعانون اضطرابات في نمط نومهم الليلي، كانوا أكثر عرضة للوفاة خلال فترة الدراسة التي امتدت 11 عامًا، حيث سُجلت أكثر من 5 آلاف حالة وفاة في صفوف المتطوعين.
البروفيسور المسؤول عن الدراسة صرّح لموقع «هيلث داي» (HealthDay) الطبي بأن النتائج تُناقض المعتقدات الطبية السائدة حول فوائد القيلولة، مما يستدعي إجراء مزيد من الأبحاث للوقوف على أسباب هذا التأثير السلبي. وأضاف أن توقيت الغفوة قد يكون العامل الحاسم في التأثير على الصحة العامة، لا سيما إذا تزامن مع اضطرابات في النوم الليلي.