اخبار اليمن
موقع كل يوم -المشهد اليمني
نشر بتاريخ: ٢٩ تشرين الأول ٢٠٢٥
في تطور ميداني سريع، أعادت قوات أمنية مشتركة صباح اليوم فتح الطريق الدولي في منطقة العُرم بمديرية حبان بمحافظة شبوة، بعد ساعات من إغلاقه من قبل مسلحين محليين نصبوا حاجزاً قبلياً احتجاجاً على اعتقال أحد أقاربهم.
وأفادت مصادر أمنية ومحلية لمراسلنا أن المسلحين قاموا، في الساعات الأولى من صباح اليوم، بقطع الطريق الحيوي الذي يُعد الشريان الرئيسي الرابط بين محافظتي عدن وحضرموت، ونصبوا نقطة تفتيش غير شرعية، ما تسبب في شللٍ شبه تام لحركة المرور، وتعطيل مرور عشرات الشاحنات، بينها قاطرات تحمل وقوداً مخصصاً لتشغيل محطات توليد الكهرباء في عدن.
وأكدت المصادر أن الاحتجاج تحوّل إلى مواجهة مسلحة حين حاولت قوات الأمن تنفيذ عملية فرض النظام وإزالة الحاجز، ما أدى إلى اندلاع اشتباكات محدودة بين الطرفين. وبحسب شهود عيان، فإن المواجهات اندلعت تحديداً بعد رفض المسلحين السماح بمرور قاطرات الوقود، مهددين باستخدام القوة لمنع أي محاولة لفك الحصار.
وأشارت المصادر إلى أن العملية الأمنية نجحت في استعادة السيطرة الكاملة على الطريق خلال أقل من ساعتين، دون ورود أنباء عن سقوط ضحايا، في حين تم تفكيك الحاجز القبلي بالكامل وإعادة فتح الطريق أمام حركة النقل البري.
ويُعد هذا الطريق أحد أهم الممرات اللوجستية في جنوب اليمن، إذ يربط بين العاصمة المؤقتة عدن ومحافظات حضرموت والمهرة، ويستخدم يومياً لنقل البضائع والوقود والمسافرين. وغالباً ما يشهد اضطرابات أمنية بسبب النزاعات القبلية أو الاحتجاجات المحلية، ما يهدد استقرار الإمدادات الأساسية للمدن الجنوبية.













































