السعودية والصين توقعان اتفاق الإعفاء المتبادل من التأشيرة.. أعرف التفاصيل

وقع اتفاق الإعفاء المتبادل من التأشيرة بين السعودية والصين بعد مباحثات رسمية جمعت وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان بن عبدالله ونظيره الصيني وانغ يي، في خطوة تعكس مستوى الثقة والتقارب السياسي بين البلدين. ويشمل الاتفاق حاملي جوازات السفر الدبلوماسية والخاصة وجوازات الخدمة، بما يسهم في تسهيل التنقل الرسمي وتعزيز التواصل المؤسسي بين الرياض وبكين.

تفاصيل اتفاق الإعفاء المتبادل من التأشيرة بين السعودية والصين

يهدف الإعفاء المتبادل من التأشيرة بين السعودية والصين إلى دعم العمل الدبلوماسي وتيسير الزيارات الرسمية، بما ينعكس إيجابًا على التنسيق السياسي وتبادل الخبرات. ويعد هذا الاتفاق أحد أبرز مخرجات اللقاء الثنائي، الذي ركز على توسيع مجالات التعاون وتذليل العقبات الإجرائية أمام المسؤولين والدبلوماسيين في البلدين.

مباحثات سياسية تعزز الشراكة الإستراتيجية الشاملة

بحث الوزيران خلال جلسة المباحثات العلاقات السعودية الصينية، واستعرضا مسيرة الشراكة الإستراتيجية الشاملة التي تربط البلدين. وأشاد الجانبان بمستوى التعاون القائم في مجالات متعددة، من بينها الاقتصاد والتجارة والاستثمار والطاقة، مؤكدين أن الإعفاء المتبادل من التأشيرة بين السعودية والصين يمثل إضافة نوعية لمسار العلاقات المتنامية.

ذكرى دبلوماسية تعطي الاتفاق بعدًا تاريخيًا

تزامنت الزيارة وتوقيع اتفاق الإعفاء المتبادل من التأشيرة بين السعودية والصين مع الذكرى الخامسة والثلاثين لإقامة العلاقات الدبلوماسية بين البلدين، وهو ما أضفى بعدًا رمزيًا على اللقاء. وأكد الطرفان أن العلاقات الثنائية شهدت تطورًا ملحوظًا على مدى العقود الماضية، مدعومة برؤى قيادتي البلدين لتعميق التعاون طويل الأمد.

اجتماع اللجنة السياسية السعودية الصينية

عقد وزيرا الخارجية اجتماع الدورة الخامسة للجنة السياسية المنبثقة عن اللجنة السعودية الصينية المشتركة رفيعة المستوى، حيث جرى بحث سبل تعزيز التعاون في مختلف المجالات. وشدد الجانبان على أهمية البناء على ما تحقق من نتائج إيجابية، واستثمار اتفاق الإعفاء المتبادل من التأشيرة بين السعودية والصين في دعم العمل المشترك وتكثيف التنسيق السياسي.

مواقف مشتركة من القضايا الإقليمية والدولية

تبادل الجانبان وجهات النظر حول القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك، وأكدا حرصهما على استمرار التواصل والتنسيق حيالها. كما جددا دعمهما للجهود الرامية إلى تحقيق الأمن والاستقرار والتنمية، وأعربا عن موقفهما الداعم للتوصل إلى حل شامل وعادل للقضية الفلسطينية، وفق قرارات الشرعية الدولية ومبدأ حل الدولتين.

آفاق مستقبلية للتعاون السعودي الصيني

يعكس اتفاق الإعفاء المتبادل من التأشيرة بين السعودية والصين توجّهًا واضحًا نحو توسيع آفاق التعاون السياسي والدبلوماسي بين البلدين. ومن المتوقع أن يسهم هذا الاتفاق في تعزيز العلاقات الرسمية، وفتح المجال أمام مزيد من المبادرات المشتركة، بما يخدم المصالح الحيوية ويعزز الاستقرار والازدهار في المرحلة المقبلة.