315 مسيرة في حجة تحت شعار "مع غزة لن نقبل بعار الخذلان مهما كانت جرائم العدوان"

الثورة نت/..

شهدت محافظة حجة اليوم، 315 مسيرة تضامنية مع الشعب الفلسطيني وإسنادًا لغزة تحت شعار 'مع غزة لن نقبل بعار الخذلان مهما كانت جرائم العدوان'.

ورفع أبناء حجة في المسيرات، بمربعات مديريات المدينة والشرفين وتهامة وعاهم، العلمين الفلسطيني واليمني وشعارات مناهضة للعدو الصهيوني، الأمريكي.

وأكدوا، استمرار الصمود والثبات في مواجهة العدوان والجهوزية الكاملة لدعم وإسناد القوات المسلحة وخوض معركة 'الفتح الموعود والجهاد المقدس'، نصرة لغزة ودفاعًا عن الوطن وسيادته واستقلاله.

وأشاروا إلى الثبات على الموقف الرسمي والشعبي المشرف والعظيم ومواصلة الجهاد في سبيل الله بفاعلية أكبر ورفض الاستباحة مهما كانت جرائم العدوان.

كما أكد أبناء حجة، الثقة بالله وبوعده الحق بنصر المؤمنين، ومن ينتمي إلى الإسلام لن ينهزم ولا يقبل الهزيمة، مطالبين القوات المسلحة بمواصلة استهداف العدو وتوجيه الضربات الصاروخية الموجعة حتى يرجع عن غيّة وإيقاف العدوان على غزة.

واعتبرت الجماهير المحتشدة في المسيرات التي تقدّمها أمين عام محلي المحافظة إسماعيل المهيم، ومسؤول التعبئة حمود المغربي، التحرك في نصرة المظلومين والمستضعفين نابع من منطلق إيماني ووعي بأهمية هذا الموقف الديني والأخلاقي.

وجددّت، التأكيد على عدم التراجع في الوقوف مع الأشقاء الفلسطينيين في غزة الذين يتعرضون لأبشع جرائم الإبادة والتجويع في زمن الخذلان والتراجع والارتداد الذي شمل الكثير من المنتسبين إلى الإسلام.

ولفت أبناء حجة إلى أن استقبال وفد للكيان الصهيوني من قبل ما يسمى بالمجلس الانتقالي في عدد من المحافظات المحتلة، خيانة عظمى لدماء الشهداء في اليمن وفلسطين وجريمة لا تغتفر.

وأكد بيان صادر عن المسيرات التي شارك فيها وكلاء المحافظة ورؤساء الهيئات والمؤسسات وشخصيات محلية وتعبوية واجتماعية، أن خيار المواجهة مع العدو الإسرائيلي والجهاد في سبيل الله، هو الأكثر صوابية وحكمة.

وبين أن كل الخيارات لا قيمة لها بل تغري العدو الصهيوني وتزيده عتواً وطغياناً ولا أدل على ذلك من تصعيد العدو الإسرائيلي بعد القمة الأخيرة في الدوحة.

وجدد البيان، 'تأكيد الثبات على نهج الله والتمسك به والاستمرار في الجهاد المقدس ضد العدو الصهيوني المجرم ودعم وإسناد غزة ومقاومتها الباسلة ومواجهة معادلة الاستباحة بالتوكل على الله والثقة بنصره'.

وحيا البيان، صمود الشعب الفلسطيني والمقاومة في غزة، مباركاً العمليات العسكرية الأخيرة للمقاومة الفلسطينية المسددة بتوفيق الله والمنكلة بالعدو الصهيوني.

كما حيا عمليات القوات المسلحة اليمنية المتصاعدة والتي تجاوزت أحدث منظومات الدفاع الجوي الأمريكية والإسرائيلية.

وحذر البيان، النظام السعودي ومعه الأمريكي والبريطاني وكل من تسوّل له نفسه بأن يتورط في محاولة حماية ملاحة العدو الصهيوني دعماً وإسناداً له في عدوانه على غزة، بأنه لن يجني إلا الهزيمة والخسران والخزي والعار والفضيحة أمام العالم كله.