أميرة الذهب تكشف أسرار مسيرتها في عالم المشغولات الذهبية وتثير جدلًا واسعًا

ظهرت السيدة الأربعينية المشهورة بلقب أميرة الذهب في مقاطع مصورة على مواقع التواصل الاجتماعي، مرتدية عباءة ومزينة بقطع ذهبية متعددة، ما جعلها تبدو كأنها فاترينة متحركة للمجوهرات. وتعرف أغلب جمهورها بلقبها الفني، بينما يجهل الكثيرون اسمها الحقيقي ومسارها المهني في عالم الذهب.

من هي أميرة الذهب؟

اسمها الحقيقي أميرة حسان، وتبلغ من العمر 41 عامًا، وقد بدأت مشوارها في عالم الصاغة بتعلم أصوله من عامل ذهب محلي. اعتبرت خطواتها في هذا المجال تعبيرًا عن الطموح والمهارة، رغم أن البعض انتقدها واعتبر ما تقوم به تفاخرًا مبالغًا فيه.

خطواتها في عالم الصاغة

تخصصت أميرة الذهب في صناعة المشغولات اليدوية، وابتكرت قطعًا مميزة مثل «إسورة الأسد»، التي أثارت جدلًا واسعًا على مواقع التواصل الاجتماعي. وأكدت أنها تركّز على عملها بحرفية عالية، معتبرة أن النجاح يأتي بالجهد والإبداع وليس بالمظاهر فقط.

حياة أميرة الذهب الشخصية

تصر أميرة على أنها «ست تاجرة» وتتعامل مع مجالها بجدية، معتبرة أن ما تفعله جزء من طبيعة عملها وطموحها الشخصي. كما تحدثت في لقاءات تلفزيونية عن التحديات التي واجهتها في بيئة العمل، وكيف تغلبت على الكثير من العقبات لتثبت نفسها بين كبار صانعي الذهب.

الظهور الإعلامي واللقاءات التلفزيونية

استعرضت أميرة الذهب حياتها المهنية والشخصية عبر برامج مثل «روميو وجوليت»، و«الستات ميعرفوش يكدبوا»، و«حياتك أحلى». وتناولت اللقاءات تفاصيل دخولها عالم الذهب، ونصائحها للشابات الراغبات في اقتحام مجال الصاغة والمجوهرات، مع تسليط الضوء على تجربتها في تصميم المجوهرات الفريدة.

جدل واسع حول أسلوبها وتفاخرها

رغم النجاح الذي حققته، يظل ظهور أميرة الذهب مثار جدل بين رواد مواقع التواصل، بين من يرى أن أسلوبها يظهر الطموح والتميز، ومن يعتبر أن الأمر يمثل مبالغة في التفاخر. وأكدت هي دائمًا أن ما تقوم به يعكس شغفها بالذهب والمجوهرات، وليس محاولة لجذب الانتباه فقط.

مستقبل أميرة الذهب وخططها القادمة

تخطط أميرة الذهب لتوسيع أعمالها وإطلاق مجموعات جديدة من المجوهرات، مع التركيز على الابتكار والحرفية في التصميم، مؤكدة أن النجاح المستدام يحتاج إلى استمرار التعلم والتطوير في كل مرحلة من مراحل عملها.