التعاون الخليجي يرحب بجهود سلطنة عمان في اليمن ويؤكد دعم الاستقرار والتسوية

أعرب المجلس الوزاري لمجلس التعاون لدول الخليج العربية عن ترحيبه بإعلان سلطنة عُمان التوصل إلى وقف إطلاق النار في اليمن، وذلك في إطار حماية الملاحة البحرية والتجارة الدولية.

وصدر هذا الترحيب في البيان الختامي للدورة الرابعة والستين بعد المائة، التي عُقدت في مدينة الكويت برئاسة معالي عبدالله علي عبدالله اليحيا، وزير الخارجية الكويتي، بمشاركة وزراء وسفراء الدول الأعضاء.

وأشار المجلس إلى أهمية استمرار الجهود التي تبذلها المملكة العربية السعودية وسلطنة عُمان، بالإضافة إلى الدبلوماسية الدولية والإقليمية، لإحياء العملية السياسية في اليمن.

وشدد على ضرورة انخراط الحوثيين بشكل إيجابي مع المبادرات الأممية والدولية الرامية لإنهاء الأزمة، مؤكدًا أهمية خفض التصعيد للحفاظ على أمن واستقرار المنطقة.

وأوضح المجلس أنه يتمسك بحق الدول في الملاحة البحرية وفقًا للقوانين الدولية واتفاقية الأمم المتحدة لقانون البحار لعام 1982.

كما أدان استمرار التدخلات الأجنبية في الشؤون الداخلية لليمن، واعتبر تهريب الأسلحة والخبراء العسكريين إلى ميليشيات الحوثي انتهاكًا صارخًا لقرارات مجلس الأمن ذات الصلة.

وأكد المجلس على ضرورة التزام جميع الأطراف بالقرارات الدولية والعمل نحو تحقيق حل سياسي شامل للأزمة اليمنية، بما يحقق الاستقرار والأمن للبلد والمنطقة. كما شدد على دعمه الكامل لمجلس القيادة الرئاسي اليمني برئاسة الدكتور رشاد محمد العليمي، والكيانات المساندة له، لتحقيق الأمن والاستقرار في اليمن.

وفي ختام اجتماعه، رحب المجلس بتعيين سالم صالح بن بريك رئيسًا لمجلس الوزراءمتمنيًا له النجاح والتوفيق في مهمته الرامية لتحقيق الأمن والتنمية في اليمن.