ندوة توعوية بجامعة الحديدة بعنوان" الصراع مع العدو الصهيوني ودور ثورة 21 سبتمبر"

الثورة نت /يحيى كرد

نظمت جامعة الحديدة، والملتقيات الأكاديمية والإدارية والطلابية. و بالتزامن مع الاحتفاء بذكرى  ثورة الـ21 من سبتمبر، اليوم السبت ندوة ثقافية وفكرية بعنوان: 'طبيعة الصراع مع العدو الصهيوني ودور ثورة 21 سبتمبر'

وخلال الندوة التي حضرها رئيس الجامعة الأستاذ الدكتور محمد أحمد الأهدل، استعرض عميد كلية الهندسة الدكتور علي البناوي الزبيدي أبعاد الصراع الثقافي مع العدو الصهيوني، موضحا أن هذا الصراع ليس وليد اللحظة، بل يمتد بجذوره إلى فجر الإسلام وبعثة النبي محمد صلى الله عليه وآله وسلم.

وأشار إلى مظاهر وأساليب الحرب الناعمة التي يستخدمها العدو، وفي مقدمتها نشر الثقافات المغلوطة، وتفريغ الهوية الإيمانية من مضمونها، واستهداف شباب الأمة لإبعادهم عن هويتهم الأصيلة.

من جانبه، أكد الدكتور أحمد الزراعي مساعد نائب رئيس الجامعة للشؤون الأكاديمية، أن الصراع العسكري مع العدو الصهيوني كشف حقيقة ثورة الـ21 من سبتمبر، باعتبارها ثورة جهادية خالصة وليست سلطوية، إذ وضعت القضية الفلسطينية وتحرير المقدسات الإسلامية على رأس أولوياتها. واستعرض المواقف الدولية تجاه أحداث السابع من أكتوبر وطوفان الأقصى،

مبينا أن اليمن، ومنذ انطلاق الثورة، تبنى مواقف ثابتة ومبدئية في نصرة الشعب الفلسطيني ومساندة المستضعفين في غزة.

بدوره، أوضح عميد المكتبات بالجامعة الدكتور عبدالله القليصي، أن ثورة 21 سبتمبر شكلت نقطة تحول سياسية في تاريخ الشعب اليمني، إذ نقلته من حالة الوصاية والارتهان للخارج إلى مرحلة الاستقلال والكرامة.

وأكد أن القضية الفلسطينية كانت وما زالت إحدى الركائز الأساسية لهذه الثورة، مستعرضا أبرز المكاسب التي حققها اليمن على المستويات السياسية والعسكرية والاقتصادية.

كما أشاد مدير مكتب التوجيه والإرشاد بمحافظة الحديدة عبدالرحمن الورفي بدور جامعة الحديدة في تعزيز الوعي الطلابي والمجتمعي تجاه قضايا الأمة المركزية، وفي مقدمتها القضية الفلسطينية. وأوضح أن الصراع مع اليهود هو صراع ديني ممتد عبر التاريخ، يقوم على ثنائية الحق والباطل والإيمان والكفر، مؤكدًا أن عوامل النصر تكمن في وحدة القيادة والمنهج والأمة خلف آل بيت النبي صلى الله عليه وآله وسلم.

حضر الندوة نائب رئيس الجامعة للشؤون الأكاديمية الدكتور عزالدين معاد، وعدد من عمداء الكليات والمراكز التعليمية، إلى جانب حشد من أعضاء هيئة التدريس والإداريين والطلاب.