اخبار اليمن
موقع كل يوم -المشهد اليمني
نشر بتاريخ: ١٤ تشرين الثاني ٢٠٢٥
شهدت أسعار الدينار الكويتي استقرارًا ملحوظًا في السوق المصرفية المصرية اليوم الجمعة 14 نوفمبر 2025، وسط متابعة دقيقة من المواطنين والمستثمرين على حد سواء، ويأتي هذا الاستقرار في ظل حالة من الترقب التي يعيشها السوق نتيجة التأثيرات المتبادلة بين أسعار العملات الأجنبية وسعر صرف الدولار عالميًا، وأظهرت البيانات الرسمية للبنوك المصرية أن سعر شراء الدينار الكويتي تراوح بين 148.8 و153.4 جنيهًا، فيما تراوحت أسعار البيع بين 154.1 و154.4 جنيهًا.
أسعار الدينار الكويتي في أبرز البنوك
البنك الأهلي المصري: سجل الدينار الكويتي نحو 153.2 جنيه للشراء و154.4 جنيه للبيع.
بنك مصر: بلغ سعر الشراء 153.4 جنيه، بينما سجل البيع 154.2 جنيه.
بنك الإسكندرية: وصل سعر الشراء إلى 148.8 جنيه، وسعر البيع إلى 154.1 جنيه.
البنك التجاري الدولي (CIB): استقر سعر الشراء عند 151.1 جنيه، وسعر البيع عند 154.1 جنيه.
مصرف أبو ظبي الإسلامي: سجل الدينار الكويتي للشراء 149.8 جنيه، فيما بلغ سعر البيع 154.2 جنيه.
ويعكس هذا التباين الطفيف في أسعار الشراء بين البنوك اختلاف السياسات النقدية وإجراءات السوق المتبعة لدى كل مؤسسة مالية، كما يوضح الفارق بين أسعار الشراء والبيع حجم الهوامش المطبقة على المعاملات.
أهمية متابعة أسعار الدينار الكويتي
تعد أسعار العملات الأجنبية، وخصوصًا الدينار الكويتي، من المؤشرات الاقتصادية الحيوية التي يحرص عليها المستثمرون ورجال الأعمال والمواطنون على حد سواء، ويعود ذلك إلى دورها الكبير في تحديد قيمة التحويلات المالية بين مصر ودول الخليج، فضلاً عن تأثيرها المباشر على تكلفة السلع والخدمات المستوردة، كما تلعب هذه الأسعار دورًا محوريًا في القرارات الاقتصادية اليومية، سواء فيما يتعلق بالسفر، أو الاستثمار، أو التعاملات البنكية، حيث يسعى المتعاملون دائمًا للحصول على أفضل سعر لتحقيق أعلى عائد من عمليات الصرف والتحويل.
توقعات السوق في الفترة القادمة
يتوقع محللون اقتصاديون أن يظل الدينار الكويتي مستقراً نسبيًا أمام الجنيه المصري خلال الأيام المقبلة، مع مراعاة التغيرات الطفيفة التي قد تطرأ بسبب حركة الدولار الأمريكي في الأسواق العالمية، ويشير هؤلاء المحللون إلى أن أي ارتفاع مفاجئ في أسعار النفط أو أي أحداث اقتصادية كبرى في الخليج قد ينعكس مباشرة على سعر الدينار، مما يجعل متابعة الأسواق المحلية والدولية أمرًا ضروريًا لجميع الأطراف المعنية.
في ظل هذه التطورات، يبقى المواطنون والمستثمرون في حالة يقظة دائمة لمتابعة تحركات أسعار العملات، مع اعتمادهم على المعلومات الدقيقة الصادرة عن البنوك لتحديد توقيت الصرف المناسب واتخاذ قرارات مالية مدروسة.













































