اخبار اليمن
موقع كل يوم -شبكة الأمة برس
نشر بتاريخ: ٧ تموز ٢٠٢٥
لطالما كانت دار فان كليف أند آربلز ساحرة في تجسيد روح الحياة بتحفها. واليوم، تُثري حديقتها الأزلية بمجموعة جديدة من المجوهرات والساعات الراقية، تحمل اسماً يهمس بالجمال، هو «Fleurs dHawai» (زهور هاواي)، بحسب زهرة الخليج.
حديقة من الأحجار الكريمة.. عندما تُزهر الفخامة:
مجموعة مجوهرات «زهور هاواي» تمثل قصيدة حية للرقة والجمال الوردي، وتُبرهن - من جديد - على خبرة الدار العريقة، وبراعتها الاستثنائية، في اختيار وتنسيق الأحجار الكريمة. فمنذ تأسيسها، كانت الطبيعة هي الملهم الأول والأخير لـ«فان كليف أند آربلز»، وهذا الشغف تجلى عبر عقود من التصاميم المتنوعة، التي تُظهر مهارة الدار الفريدة في تحويل الأحجار إلى فن.
وتُستوحى «Fleurs dHawai» من ألوان حديقة تتنفس بالحياة، وتتألق بلوحة غنية من الدرجات الحيوية، كأنها أزهار تفتحت للتو تحت أشعة الشمس الذهبية. فكل قطعة مجوهرات وساعة في هذه المجموعة تُشكّل لوحة فنية، تجمع بين بتلات مشغولة بعناية فائقة من الأحجار الكريمة الراقية، ومدقات تتلألأ ببريق الألماس، وأوراق ذهبية تُضفي إشراقاً آسراً. كما تُعيد هذه القطع إلى الأذهان طبيعة غنّاء ومشرقة، وتكشف عن تويجات ذات أحجام غنية ومتناسقة تخطف الأنفاس.
شغف لا ينتهي بالأحجار الكريمة:
تُؤكد «فان كليف أند آربلز»، من خلال هذه المجموعة، شغفها العميق بالأحجار الكريمة الملونة، التي لطالما كانت بطلة إبداعاتها. لقد اختارت الدار بعناية خمس فئات من الأحجار الفاخرة؛ لتزيين أقراط الأذن، والخواتم، والقلائد، والساعات، ضمن مجموعة «Fleurs dHawai»:
السترين: يُضفي إشراقاً مبهجاً بلونه الأصفر المائل للبرتقالي، كأشعة الشمس الدافئة.
الأمتيست: يأسر القلوب بنغماته البنفسجية العميقة، المليئة بالغموض والرقي.
الرودوليت: يُحدث تناقضاً جذاباً بلونه الوردي الداكن مع بريق الألماس المتلألئ.
الأكوامارين: يتميز بإشراقته البلورية النقية، التي تشبه زرقة المحيط الصافية.
الزبرجد: يشع بلون أخضر ربيعي نابض بالحيوية، يذكّر بجمال الطبيعة المتجدد.
ويتناغم كل حجر، بألوانه الفريدة، مع إشراقة الذهب الوردي، أو الأصفر، أو الأبيض؛ ليُعزز لونه المتفرد، وجماله الخاص. وتُشرف دار فان كليف أند آربلز، بشكل صارم، على عملية اختيار الأحجار الكريمة، حيث يحرص الخبراء على تحقيق أعلى درجات الكثافة وتجانس اللون ونقاوة المادة. ولا يغفلون أبداً جودة القطع، التي تُعد حاسمة في تحديد درجة الإشراقة وأناقة الشكل النهائي للقطعة. ولهذا، يُفضل خبراء الدار الأحجار بقَطْع الإجاصة لسخائه وتوازنه، مع إيلاء اهتمام خاص لمطابقة الأحجار المستخدمة في بتلات كل زهرة؛ لضمان تدرج لوني متجانس، يضفي تناغماً بصرياً مثالياً على كل قطعة.
تفاصيل تُضفي الحياة:
تتحد الأحجار بقَطْع الإجاصة؛ لتُشكل تويجاً ثميناً، وكل بتلة تعلو الزهرة برشاقة، كأن نسيم الهواء قد رفعها؛ لتُضفي على الإبداع خفة وحيوية لا مثيل لهما، وتم العمل على ترصيع الذهب بعناية فائقة من قِبل صائغي المجوهرات المهرة في الدار. وباستخدام تقنية «السبك بالشمع المفقود»، تم الحصول على بنية مخرّمة، تسمح بمرور الضوء عبر الأحجار، وتعزيز ألوانها الطبيعية. في حين تُساهم المدقة المرتفعة قليلاً في إضفاء مزيد من الحركة على القطعة. وتتألق المدقة بسبع ألماسات تتناغم ببراعة، وتُحيط بها حبيبات ذهبية مستديرة، تعكس - بشكلها الكروي الأنيق - شكل الترصيع بالمخالب، الذي تم العمل عليه يدوياً. وتُستكمل هذه التركيبة بورقة ذهبية مصقولة ذات انحناءة خفيفة، تُضيف حجماً رائعاً، وتبايناً جذاباً، للتصميم.
ساعات «سيكرت» تُخبر قصص الزمن بجمال الزهور:
تُقدم ثلاث ساعات «سيكرت»، من مجموعة «Fleurs dHawai»، مشهداً آسراً يجسّد مرور الوقت بجمال فريد. وحول وجه الساعة المصنوع من عرق اللؤلؤ الأبيض، الذي تحيط به ألماسات بقَطْع مستدير، يتفتّح تويج زهرة مكوّن من اثنتي عشرة بتلة، مرصّعة بأحجار كريمة بقَطْع إجاصي، ومتناسقة تماماً. ويشعّ وجه الساعة بإشراقة مبهرة؛ بفضل ألماسة بقَطْع إجاصي عند الساعة الثانية عشرة، فتُخفى - ببراعة - خلف رمز زخرفي دوار، يعكس شغف الدار بعنصرَي: الغموض، والدهشة.
ويمكن فصل الزهرة، حسب الرغبة، لتُلبس كإكسسوار، أو مشبك، أو قلادة، ما يمنح قطعة المجوهرات التي تقرأ الوقت على المعصم إطلالة رائعة بفضل التلاعب الغني بالألوان. ويلتقي لون السترين مع الذهب الأصفر، ولون الرودوليت مع الذهب الوردي، بينما يتناغم لون الأكوامارين مع الذهب الأبيض. ويكتمل هذا التناسق اللوني، من خلال سوار الساعة المصنوع من الساتان الذي يرافق كل قطعة، ليُضفي لمسة نهائية من الأناقة المطلقة.
أسلوب الدار الخالد:
صُممت هذه الباقات الفاتنة من الزهور انطلاقاً من إبداع أيقوني لدار فان كليف أند آربلز، هو «باس بارتو» (Passe-Partout)، الذي حازت الدار براءة اختراعه عام 1938. فهذا الإبداع، غالباً، يتكوّن من رموز زخرفية على هيئة زهور غنية ونابضة بالألوان، تُجمع ضمن سلسلة ذهبية بشكل أنبوب (Tubogas). وتُخفي هذه التويجات - بين طياتها - مشبكاً سرياً، يتيح ترصيع الجوهرة في وضعيات مختلفة، ما يوفر إمكانية ارتدائها كعقد طويل أو قصير، أو كسوار، أو حزام، أو مشبك. إنه تقليد راسخ لمجوهرات الدار القابلة للتحوّل، الذي يمنح كل قطعة حياة متعددة الاستخدامات.
وفي تلك الحقبة نفسها، ظهرت إبداعات أخرى تمزج الزهور بالأحجار الكريمة الملونة، مثل قطع «هاواي» الأصلية، التي زَيّنتْ فيها زهورٌ صغيرة - من الياقوت الأحمر والأزرق، والألماس - الخواتم والمشابك، وحتى أقراط الأذن.
اليوم، تُقدم «Fleurs dHawai» حواراً فريداً بين الطبيعة، واللون، وبراعة الصياغة، التي تُعد سمة مميزة لدار فان كليف أند آربلز.