اخبار اليمن
موقع كل يوم -الأمناء نت
نشر بتاريخ: ١٥ تشرين الأول ٢٠٢٥
كشفت مصادر مقربة من عصابة الحوثي الإيرانية عن تلقي العصابة تمويلات مالية من جهات دولية وأممية، إضافة إلى تمويلات قطرية، بحجة دعم الجوانب الصحية في مناطق سيطرتها.
وأشارت المصادر إلى أن فضيحة فساد موثقة كشفت تلك التمويلات التي تؤكد تواطؤ وتخادم تلك الجهات الدولية والأممية والقطرية مع العصابة الإرهابية الإيرانية التي تمارس أبشع أنواع التنكيل بحق الأبرياء اليمنيين.
وأكدت المصادر وجود خلافات بين قيادات حوثية حول تلك الأموال التي تقدمها منظمات دولية تحت لافتة دعم الجانب الصحي، في حين أن حقيقتها تذهب لتمويل أنشطة الحوثيين الإرهابية، وأبرزها استهداف الملاحة الدولية في البحر الأحمر وخليج عدن.
وأفادت المصادر بأن القيادي الحوثي المدعو أحمد محمد عبدالله عيسى، المعيّن من قبل الحوثيين مديرًا للمجمع الطبي في محافظة صنعاء، تم تكليفه باستلام تلك المبالغ المقدّمة تحت مسمى منح إنسانية، والتصرف بها بشكل سري لصالح تمويل أنشطة إرهابية وإجرامية، إلى جانب تقديم حصص منها لقيادات حوثية بارزة.
وأكدت أن القيادي الحوثي المذكور متهم بقضايا فساد مالي وإداري، وأدين بها وسُجن على إثرها عام 2023، من بينها تهم نهب ومصادرة تمويلات إنسانية مخصصة للمحتاجين، وبيع علاج سوء التغذية الخاص بالأطفال.
وأوضحت المصادر أنه رغم معرفة المنظمات الدولية والأممية والقطرية بنهب الحوثيين للأموال والمساعدات التي يقدمونها للعصابة، فإنهم يواصلون تقديم الدعم والتمويلات بشكل منتظم، ما يؤكد وجود تنسيق مسبق بين الجانبين لدعم أنشطة الحوثيين الإرهابية تحت لافتة إنسانية.