ورشة توعوية بعدن لتعزيز صمود المجتمعات الريفية عبر التجديد الطبيعي بقيادة المزارعين

برعاية وزير الزراعة والري والثروة السمكية اللواء سالم السقطري أقامت منظمة دروكاس الدولية للمعونة ورشة تعريفية بمشروع تعزيز قدرة المجتمعات الريفية على الصمود من خلال التجديد الطبيعي الذي يديره المزارعون وتحسين جودة وتسويق القهوة (البن الحمادي) والخضروات الذي ستنفذه المنظمة بمحافظة تعز .بتكلفة مليون ومئتان الف يورو.

تهدف الورشة التعريفية التي تمت بديوان وزارة الزراعة والأسماك بالعاصمة عدن وشارك فيها مختصين من الوزارة والمراكز الوطنية للبُن والعسل والجمعيات الزراعية بتعز إلى التعريف بالمشروع وانشطته ومناطق استهدافه وعدد المستفيدين منه.

وكيل وزارة الزراعة والأسماك لقطاع الإنتاج الزراعي المهندس عبدالملك ناجي افتتح الورشة مرحباً بالحاضرين لافتاً إلى الجهود المبذولة من قبل قيادة الوزارة لتشجيع مزارعي البُن على زيادة انتاجهم، وكذا الحلول التي وضعتها الوزارة لمواجهة تراجع زراعة البُن نتيجة الجفاف الذي أصاب مناطق زراعة البن خلال العقود الماضية والذي تسبب بتلف عشرات الآلاف من أشجار البن حسب دراسة أعدتها الوزارة مؤخراً.

المهندس أحمد الوحش المستشار الفني للوزارة أكد خلال الورشة أهمية تنسيق منظمة دروكاس مع الوزارة والمركز الوطني لتنمية وتطوير البُن اثناء تنفيذ جميع أنشطة المشروع، لافتاً إلى المزايا العالمية والقدرة التنافسية التي يتمتع بها البن اليمني مما يجعل الإهتمام به وزيادة إنتاجه من أولويات الوزارة، كما نوّه إلى ضرورة استفاذة منظمة دروكاس من المشاريع السابقة التي نفذتها الوزارة أثناء تنفيذ المشروع.

مدير المركز الوطني لتنمية وتطوير البُن المهندس أحمد عبدالملك أشار الى اهمية المشروع في زيادة إنتاج البُن في مديرية المواسط عزلة 'بني حماد' بمحافظة تعز، مؤكداً أن الوزارة ومركز البن سيقدمان كل التسهيلات لانجاح المشروع والذي سيستمر لمدة ثلاث سنوات.

بلقيس المنيف نائبة مدير البرامج بمنظمة دروكاس الدولية أعطت فكرة عن المشروع وأهدافه وأنشطته في استهداف 600 مزراع من خلال بناء قدراتهم عبر المدارس الحقلية والدورات التدريبية ومنحهم شتلات أشجار البن وأدوات زراعية وشبكات ري بالتنقيط، وكذلك بناء معامل للبن وصيانة مشاتل البن وتشييد خزانات حصاد مياه الأمطار لمواجهة الجفاف التي تعاني المناطق المستهدفة في مديرية المواسط عزلة 'بني حماد' بمحافظة تعز.

بعد ذلك تم فتح باب الآراء والملاحظات على المشروع من قبل المشاركين لإستيعابها من قبل فريق المنظمة وقد تم إثراء المشروع بملاحظات قيّمة تسهم في تطويره والاستفاذة المثلى من الدعم المقدم.