اخبار اليمن
موقع كل يوم -المهرية نت
نشر بتاريخ: ٢٣ حزيران ٢٠٢٥
بعد 11 يوماً من العدوان الإسرائيلي على إيران، والرد الإيراني المتواصل، بدأت المواجهات تأخذ منحى آخر بعد أن ردت طهران مساء الاثنين على قصف أمريكي استهدف منشآتها النووية بقصف القواعد الأمريكية في قطر والعراق.
ورغم تحذيرات أطلقتها عدة دول من أن التدخل الأمريكي سيدفع بالوضع نحو مزيد من التعقيد هاجمت واشنطن المنشآت النووية الإيرانية، ليرد بعد ذلك الحرس الثوري الإيراني بقصف القواعد الأمريكية في المنطقة.
الخارجية القطرية أدانت الهجوم الإيراني على قاعدة العديد الجوية الأمريكية، واعتبرته انتهاكًا لسيادتها، وقالت إن الدوحة تحتفظ بحق الرد.
من جانبه قال مجلس الأمن القومي الإيراني إن عملياته العسكرية 'خالية من أي تهديد أو خطر على الدولة الصديقة والشقيقة قطر وشعبها'.
وقال الحرس الثوري الإيراني: رسالتنا للبيت الأبيض وحلفائه واضحة أن إيران لن تترك أي اعتداء على سيادتها وأرضها دون رد.
وأضاف: بعد العدوان الأمريكي على منشآتنا النووية وجهنا ضربة مدمرة لقاعدة العديد الأميركية بقطر.
سفير اليمن في الدوحة راجح بادي، كتب تعليقاً على إغلاق قطر مجالها الجوي مؤقتاً: خطوة مسؤولة تجسّد الأولوية القصوى التي توليها القيادة القطرية لأمن الإنسان وسلامته.
وأضاف: نشيد بهذه الإجراءات الحكيمة التي تعبّر عن يقظة وحرص عال في التعامل مع المستجدات الإقليمية.
وتابع: ندعو الله أن يحفظ دولة قطر الشقيقة قيادة وشعبا، وأن يجنبها وسائر بلداننا شر الفتن والحروب، وأن يعم السلام ربوع منطقتنا المثقلة بالجراح.
الصحفي سمير الصلاحي قال: العبودية المطلقة لنتنياهو هي الخطيئة الكبرى التي ارتكبها ترمب.
وأضاف في منشور على فيسبوك: المنطقة كلها تنزلق نحو الجحيم والعالم كله سيدفع الثمن.
رئيس منظمة فكر للحوار عبدالعزيز العقاب غرد على منصة إكس: 'مجلس التعاون الخليجي كانت مواقفه واضحة في إدانة العدوان على إيران كما أنه لم تنطلق أي هجمات من القواعد المتواجدة في الخليج منذ البداية مما اضطر امريكا أن تستخدم قواعدها خارج المنطقة'.
وأضاف: ولذلك فإن هذه الخطوة متسرعة ولم تكن محسوبة ويجب احتواء هذا التصعيد الخطير والذي لا يخدم المنطقة.
الصحفي عامر الدميني كتب: إلى أين يتجه العالم؟.. ملامح حرب وشيكة في المنطقة، بل قد بدأت.
وتساءل الدميني: من سيكبح جماح هذه الحرب ويخمد نارها؟ وما مستقبل هذا العالم؟.