اخبار مصر
موقع كل يوم -صدى البلد
نشر بتاريخ: ١٨ أيلول ٢٠٢٥
يترقب أكثر من ملياري شخص في إفريقيا وغرب أوروبا ليلة 13 إبريل2029، حدثا فلكيا استثنائيا عندما يقترب الكويكب العملاق 'أبوفيس' (Apophis) من الأرض.
ويمكن رؤيه المشهد بالعين المجردة، ليبدو كنجمة خافتة مضيئة بين نجوم السماء، وتحديدا ضمن مجموعة 'الدب الأكبر'.
وبحسب موقع 'لايف ساينس'، نقلا عن ريتشارد بينزيل، أستاذ علوم الكواكب بمعهد ماساتشوستس للتكنولوجيا، فإن مرور 'أبوفيس' يمثل المرة الأولى في التاريخ التي يشاهد فيها كويكب مصنف ضمن 'المخاطر المحتملة' دون الحاجة إلى تلسكوبات أو أجهزة متطورة.
يبلغ عرض الكويكب نحو 340 مترا، أي ما يعادل تقريبا ارتفاع برج إيفل. ويشير العلماء إلى أن اقتراب جرم سماوي بهذا الحجم من الأرض يعد حدثا فريدا لا يتكرر سوى مرة واحدة كل 7500 عام.
ويؤكد بينزيل أن هذه التجربة 'ليست مجرد عرض بصري مذهل للجمهور، بل فرصة علمية نادرة لدراسة كيف يمكن لجاذبية الأرض أن تعيد تشكيل سطح كويكب ضخم'.
ورغم تصنيفه سابقا ضمن الأجرام الخطيرة، شدد بينزيل – وهو مخترع مقياس تورينو الخاص بتقدير أخطار الكويكبات – على أن 'أبوفيس سيمر بسلام من دون أي اصطدام بالأرض'، مؤكدًا ذلك مرارا في مؤتمر 'يوروبلانيت' للعلوم الذي عقد في العاصمة الفنلندية هلسنكي.
يحمل الكويكب اسم '99942 أبوفيس'، المستمد من إله العالم السفلي في الأساطير المصرية القديمة وفي عام 2021، أزال العلماء الكويكب رسمبا من قائمة التهديدات المحتملة للأرض، مؤكدين أنه لن يشكل أي خطر خلال المئة عام المقبلة على الأقل.


































