اخبار اليمن
موقع كل يوم -سما نيوز
نشر بتاريخ: ٢٤ تموز ٢٠٢٥
كنتُ أُفكر باستمرار في حيرةٍ بين أريدُ كتابتك وبين عدم ذلك..
ولكن منذُ قدومِك لم أستطع الكتابة عنك..
قلمي يرتجف !
.. تتطايرُ منهُ المشاعر قبل الأحرف
ولكن ربما حان الوقت لأستجمع كُل مالدي من بعثرةٍ
لأكتُبكَ
' ليس زوجاً وإنما مسكن دافئ'
أنت تختبئ دائماً بالجزء الأفضل مني ..
مركون دائماً في أيسري تماماً…
لا اريدُ أن أفصح لكم
كيف تبدو ملامحهُ مثلما يفعلُ الكثيرُ من الكتاب
ربما أنا غيرتي تمنعني من ذلك
ولن أصف عينيه وضحكتهُ التي هزت كياني منذُ أول لقاءٍ لأعيننا
لم أكن أؤمن بالحب
ولكنني أمنتُ بهِ
وأيقنتُ به حينما أتيتَ طارقاً باب والدي مقتصداً حلالي..
ماهي الا أيام معدودات وسأرتدي لك فستاناً أبيضاً… أبيضاً
يشبهُ لحظة دخولك إلى حياتي..
معك – يا حبيب العمر – سنبدأ رحلتنا معاً
سأقفُ بالكتابة هنا ولن أقف عن الاستِمرار في حبك مدى الحياة .
زوجتك :-سلمى