اخبار اليمن
موقع كل يوم -سبأ نت
نشر بتاريخ: ٢٦ حزيران ٢٠٢٥
الرباط-سبأ:
أفادت وسائل إعلام محلية بأن المملكة المغربية قادت قفزة الطاقة الكهرومائية في القارة الأفريقية خلال العام 2024.
وذكرت منصة الطاقة، أمس الأربعاء، أن سعة الطاقة الكهرومائية في أفريقيا شهدت قفزة ملحوظة خلال العام الماضي بفضل 5 دول، على رأسهم المغرب، لكن تطوير المزيد من المشروعات ما يزال يواجه تحديات كبيرة.
وأظهر تقرير حديث إضافة 4.507 غيغاواط إلى قدرة الطاقة المائية في أفريقيا خلال 2024، ارتفاعا من 2 غيغاواط خلال العام السابق له، وذلك رغم انخفاض كمية الكهرباء المولّدة من الطاقة الكهرومائية بالقارة السمراء إلى 167 تيراواط/ساعة خلال العام الماضي، مقابل 175 تيراواط/ساعة في 2023، مع ظروف الجفاف التي ضربت جنوب القارة.
وتُمثّل الطاقة الكهرومائية 20% من إجمالي توليد الكهرباء في أفريقيا، مع طموحات بتعزيز هذه الحصة، لكنها تصطدم بعقبة نقص التمويل، بينما ارتفع إجمالي سعة الطاقة الكهرومائية إلى 47.3 غيغاواط بنهاية العام الماضي، منها 3.726 غيغاواط من قدرة التخزين بالضخ.
فيما تستغل القارة السمراء 11% فقط من الإمكانات المتاحة للطاقة الكهرومائية، التي تُقدّر بأكثر من 600 غيغاواط، ووصلت قدرة مشروعات الطاقة الكهرومائية المعتمدة في أفريقيا إلى 62.5 غيغاواط، لكنها متوقفة بسبب نقص التمويل جراء عوائق على رأسها مخاطر الشراء، وتقلبات أسعار الصرف، فضلا عن معارضة المجتمعات المحلية لبعض المشروعات.
والدول الأفريقية الخمس التي قادت إضافات سعة الطاقة الكهرومائية في أفريقيا خلال العام الماضي، هي تنزانيا: 1.88 غيغاواط، وإثيوبيا: 1.20 غيغاواط، وأوغندا: 605 ميغاواط، والمغرب: 349 ميغاواط، والكاميرون: 300 ميغاواط.
إكــس