"الداخلية بغزة": الاستهداف الصهيوني لعناصر تأمين المساعدات يأتي ضمن سياسة "هندسة التجويع"

غزة – سبأ:

قالت وزارة الداخلية والأمن الوطني في قطاع غزة، اليوم الأربعاء، إن تمادي العدو الصهيوني في جرائم استهداف العناصر المدنية لتأمين المساعدات الإنسانية وقتلهم بشكل ممنهج، يأتي ضمن سياسة العدو في هندسة التجويع لأبناء الشعب الفلسطيني في قطاع غزة.

وأشارت الوزارة، في بيان، إلى أن العدو الصهيوني قصف ظهر اليوم، عناصر التأمين الذين يتبعون للعشائر والعائلات في شمال قطاع غزة، وفق وكالة “صفا” الفلسطينية.

وأدانت، إصرار العدو الإسرائيلي على استمرار مظاهر الفوضى في دخول كميات من المساعدات الإنسانية على محدوديتها، من خلال استهدافه العناصر المدنية التي تؤمن قوافل المساعدات، ورعايته لمجموعات اللصوص والبلطجية التي تعترض المساعدات وتنهب محتوياتها.

وأضافت أن العدو الإسرائيلي لا يريد نجاح أي شكل من أشكال التأمين والحماية لدخول المساعدات وتوزيعها، ويقوم باستهداف عناصر التأمين الشعبية، بما يحرم عشرات آلاف الأسر الفلسطينية من تلك المساعدات التي لا يستطيعون شراءها، وبالتالي حرمانهم مما يسد جوعهم وجوع أطفالهم.

وطالبت وزارة الداخلية في غزة، المجتمع الدولي وكل الجهات المعنية، بالضغط على العدو الإسرائيلي من أجل السماح بوصول المساعدات لمستحقيها من جميع فئات الشعب في غزة، من خلال تمكين المؤسسات الأممية، وفي مقدمتها الأونروا، من القيام بواجبها لخبرتها ودرايتها الطويلة في هذا المجال.

وأكدت أن الصمت على استمرار ما يجري هو مشاركة للعدو الإسرائيلي في سياسة هندسة التجويع التي ما زالت تنهش في أجساد المواطنين وأطفالهم وتحصد أرواحهم بشكل يومي.

إكــس