اخبار اليمن
موقع كل يوم -شبكة الأمة برس
نشر بتاريخ: ٢٣ حزيران ٢٠٢٥
كشف الخبير السياحي فاضل البراهيم، أن وجهات سياحية جديدة لم تكن حاضرة في اهتمامات السعوديين قبل عامين، أصبحت اليوم محط جذب رئيسة لشرائح واسعة من المسافرين، مرجعًا ذلك إلى تسهيلات التأشيرات والإعفاءات الخاصة، وسهولة التنقل بين الدول، بحسب الرجل.
وأوضح البراهيم أن الطلب ارتفع بشكل لافت على دول مثل روسيا وبولندا، بفضل نظام التأشيرات الإلكترونية، إلى جانب دول آسيا الوسطى مثل قرقيزيا وأوزبكستان وكازخستان، التي باتت تُفضَّل من قِبل محبي الطبيعة والكشتات والمغامرات.
كما أشار إلى تصاعد الإقبال على البوسنة بعد إعفاء السعوديين من تأشيرة الدخول مطلع يونيو الجاري، ما ساهم في وضعها ضمن الخيارات الأولى للسياح.
أوروبا تتصدر رغم التكاليف
رغم تنوّع الوجهات، حافظت القارة الأوروبية على صدارتها كخيار سياحي مفضل، إذ أكد البراهيم أن تأشيرة الشنغن سجّلت طلبًا مرتفعًا هذا العام، لا سيما نحو وجهات مثل بريطانيا وسويسرا والنرويج، رغم ارتفاع تكلفتها.
ويتفق معه خالد باوزير، المدير التنفيذي لوكالة 'إكس الخليج' للسفر والسياحة، مضيفًا أن مدنًا مثل لندن، وتايلند، وماليزيا، سجلت حضورًا لافتًا ضمن خيارات السعوديين هذا الصيف.
في الداخل، تواصل مدن الجنوب السعودي احتفاظها بمكانتها كوجهات صيفية مفضلة، خصوصًا الطائف والباحة وأبها، بفضل أجوائها المعتدلة وتنوّع الأنشطة السياحية.
وأشار البراهيم إلى أن دعم وزارة السياحة وهيئة الترفيه عزّز من جاذبية هذه الوجهات، عبر تنظيم فعاليات موسمية تُلبّي تطلعات السياح من مختلف الأعمار والفئات.
وفي ما يتعلق بتكلفة السفر، أوضح باوزير أن الوجهات الأوروبية تُعد الأعلى تكلفة، فيما تبقى دول الخليج، مثل دبي وأبوظبي، خيارًا اقتصاديًا نسبيًا للعائلات، رغم حرارة الأجواء، ما يجعلها ملاذًا مناسبًا لمن يفضلون الراحة والتنقل السريع ضمن حدود قريبة.