اخبار اليمن
موقع كل يوم -الخبر اليمني
نشر بتاريخ: ٦ تموز ٢٠٢٥
لاقى رد حركة المقاومة الإسلامية 'حماس' الإيجابي على ورقة الإطار الخاصة بوقف العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، بعد مشاورات موسعة مع مختلف الفصائل والقوى الفلسطينية، ترحيباً واسعاً من مختلف المكونات الوطنية.
وكالات – الخبر اليمني:
وبحسب تصريح صحفي لحسام بدران، رئيس مكتب العلاقات الوطنية في حركة حماس، فإن الرد أتى ثمرة لتشاورات معمّقة أجرتها الحركة مع قادة الفصائل الوطنية والإسلامية، وتم تقديمه للوسطاء بروح إيجابية وبإجماع فلسطيني شامل.
وأكد بدران أن هذا الموقف ينبع من إحساس بالمسؤولية تجاه الشعب الفلسطيني، ورغبة في وقف الإبادة الجماعية المستمرة بحق سكان القطاع.
وفي تصريح لحركة الجهاد الإسلامي أكدت أنها كانت شريكة في المشاورات، وعبّرت عن دعمها للذهاب نحو اتفاق يوقف العدوان، مشيراً إلى أنها قدمت ملاحظات بشأن آلية التنفيذ.
فيما رحّب تيار الإصلاح الديمقراطي في حركة فتح بالرد الإيجابي، واعتبره خطوة في الاتجاه الصحيح نحو تخفيف المعاناة عن سكان غزة. ودعا التيار إلى 'بذل كل جهد ممكن' لإنجاح المساعي الجارية، مؤكداً أن الاحتلال الإسرائيلي برهن على رفضه الدائم لأي تهدئة حقيقية، في ظل استمرار مشروع التوسع والتهجير.
من جهته، ثمّن حزب الشعب الفلسطيني الرد الإيجابي، وشدد على أهمية المشاورات الفلسطينية لمواجهة محاولات الاحتلال إفراغ الاتفاق من مضمونه. وطالب بسرعة تنفيذ وقف إطلاق النار وتأمين تدفق المساعدات وضمان الانسحاب الكامل لقوات الاحتلال.
كما أعربت جبهة النضال الشعبي الفلسطيني عن تقديرها للجهد الوطني الذي بذلته حركة حماس في إطار اتفاق وقف إطلاق النار، محذّرة من مراوغات الاحتلال ومحاولات خرق الاتفاق.
وأشادت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين – القيادة العامة بالجهد الذي أفضى إلى الاتفاق، معتبرةً أنه نتيجة مباشرة لصمود الشعب الفلسطيني والمقاومة البطولية.
وأكدت أن الاتفاق يعكس متانة الموقف الفلسطيني، محذّرة في الوقت نفسه من محاولات التفاف إسرائيلية على الالتزامات المطروحة.
أما جبهة التحرير الفلسطينية، فقد شددت على ضرورة وجود ضمانات حقيقية لاستمرار وقف إطلاق النار، بما يشمل رفع الحصار وضمان تدفق المساعدات، وعدم التلاعب ببنود الاتفاق.
حركة فتح – الانتفاضة أكدت دعمها الكامل لموقف 'حماس'، واعتبرت المبادرة المصرية القطرية مدخلاً سياسياً وإنسانياً مهماً، داعية إلى توحيد الصف الوطني في مواجهة الاحتلال.
وفي بيان مطول، رحبت المبادرة الوطنية الفلسطينية بالرد الفلسطيني، وأكدت على ضرورة ضمان انسحاب الاحتلال وفتح المعابر وعودة النازحين، محذّرة من النوايا الإسرائيلية الساعية لإفشال الاتفاق أو التحايل على تطبيقه.
بدورها، اعتبرت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين أن الموافقة على مقترح الوسطاء خطوة ضرورية لوقف آلة القتل والجوع، مشيرة إلى أهمية تأمين المعابر والمساعدات والانسحاب الإسرائيلي، كما شددت على أن وحدة الموقف الفلسطيني هي السبيل لتحقيق مكاسب سياسية وإنسانية حقيقية.