اخبار اليمن
موقع كل يوم -المشهد اليمني
نشر بتاريخ: ٣ تشرين الثاني ٢٠٢٥
جدّد خه لي فنج نائب رئيس مجلس الدولة الصيني تأكيد بلاده على تعزيز التعاون بين الصين وروسيا في مختلف الملفات الاستراتيجية والاقتصادية خلال ترؤسه الدورة التاسعة والعشرين للجنة التنسيق الحكومية المشتركة مع نظيره الروسي دميتري تشيرنيشينكو في مدينة نينغبوه شرق الصين، وشدد المسؤول الصيني على التزام بكين بتوظيف الإمكانات المشتركة مع موسكو لدعم مسار التعاون الثنائي في ظل التطورات الدولية الراهنة.
توافق رئاسي يدفع الشراكة الاستراتيجية
أوضح خه لي فنج أن قيادة البلدين توصلت خلال العام الحالي إلى تفاهمات موسعة حول تقوية التنسيق السياسي وتكثيف العمل المشترك، ما يعكس مكانة العلاقة الاستراتيجية الشاملة بينهما، وأشار إلى أن هذه التوجيهات أسهمت في تعزيز الثقة السياسية، وفتح قنوات أوسع أمام التعاون طويل المدى، بما يشمل الملفات الاقتصادية والتكنولوجية والاستثمارية، لتحقيق مصالح مشتركة لكلا الطرفين.
مشروعات اقتصادية مستمرة ونمو في التجارة
أشار المسئول الصيني إلى أن آلية التعاون القائمة بين الجانبين شهدت تطورًا مستمرًا، إذ توسعت مجالات التبادل التجاري بين البلدين وارتفع حجم التجارة بشكل ملحوظ خلال العام الجاري، كما أكد أن عددًا من المشروعات الكبرى يتم دفعها بوتيرة ثابتة ضمن قطاعات الطاقة والنقل والابتكار التقني، ما يعزز مكانة الشراكة الاقتصادية ويخلق فرصًا استثمارية جديدة.
الصين تحرص على دور اللجنة المشتركة
لفت خه لي فنج إلى أن بكين ماضية في الاستفادة من اللجنة الحكومية المشتركة لتعزيز قنوات التواصل وتبادل الخبرات، مؤكداً أن تعزيز التعاون بين الصين وروسيا يمثل ركيزة أساسية لحماية مصالح البلدين في ظل التغيرات الاقتصادية العالمية، وشدد على التزام الصين بتعزيز النظام التجاري متعدد الأطراف ودعم استقرار الأسواق العالمية.
روسيا: نستهدف توسيع آفاق التعاون
من جانبه أكد نائب رئيس الوزراء الروسي دميتري تشيرنيشينكو استعداد بلاده لتعزيز العمل المشترك مع الصين وتطوير الشراكة الاستراتيجية، مع التوسع في التعاون داخل قطاعات جديدة، وضخ طاقات جديدة في مجالات التكنولوجيا والتجارة والاستثمار، مشيرًا إلى أن المرحلة المقبلة ستشهد مسارات تعاون أوسع وأكثر شمولًا.
آفاق مستقبلية وتطورات متوقعة
صرحت الجهات المختصة في البلدين بأن الاجتماعات أسفرت عن تفاهمات ملموسة ونتائج عملية، تمثل قاعدة صلبة لمتابعة تنفيذ الخطط المشتركة، مع تأكيد الجانبين على استمرار التواصل والمتابعة خلال الفترات المقبلة، وتأتي هذه الخطوات ضمن مساعي البلدين لتعزيز الاستقرار الإقليمي والتعاون الاقتصادي العالمي، على أن يتم الإعلان عن مزيد من التطورات عند صدورها.













































