اخبار اليمن
موقع كل يوم -سبأ نت
نشر بتاريخ: ١٤ أب ٢٠٢٥
غزة – سبأ:
قالت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين، اليوم الخميس، إن رئيس الطغمة الفاشية في الكيان الإسرائيلي، وضع النقاط على الحروف في حديثه الصحفي الأخير، حيث أعلن مرة أخرى أن أهدافه في قطاع غزة، تتلخص في استكمال غزو القطاع واحتلاله كاملاً، وتهجير سكانه وضمه إلى دولة الكيان التلمودية.
وأضافت الجبهة الديمقراطية، في بيان تلقته وكالة الأنباء اليمنية (سبأ) أن تصريحات مجرم الحرب المطلوب لمحكمة الجنايات الدولية، نتنياهو، بما فيها تلك التي أعلن عنها في الجمعية العامة للأمم المتحدة، وكشف عن خريطة مسحت منها الضفة الغربية، هي في واقع الحال إعلان حرب على الأرض الفلسطينية.
وأكدت أن الأرض الفلسطينية باتت اليوم في موضع الخطر الشديد، بفعل سلسلة الإجراءات الميدانية في الضفة الغربية وقطاع غزة.
وأشارت إلى أن مشروع ابتلاع أراضي الضفة الغربية وقطاع غزة وضمها إلى دولة الكيان التلمودية، لم يعد مشروعاً لليمين المتطرف، ممثلاً بالمجرمين سموتريتش وبن غفير فحسب، بل بات بنيامين نتنياهو هو رأس اليمين المتطرف المنحاز إلى الصهيونية الدينية.
وانتقدت الجبهة الديمقراطية موقف السلطة الفلسطينية قائلة: 'لاحظت الجبهة أنه في الوقت الذي تكشف فيه حكومة الفاشية الإسرائيلية أوراقها كاملة، ما زالت القيادة الرسمية للسلطة الفلسطينية تساندها مواقف خارجية، تدعو إلى نزع سلاح المقاومة'.
ولفتت إلى أن ذلك يأتي 'في الوقت الذي تشكل فيه المقاومة الباسلة في قطاع غزة، الرد الفاعل على أعمال الغزو والإحتلال والقتل الجماعي، وباتت المقاومة تشكل العنصر الرئيسي في حسابات القيادة العسكرية للعدو، وهي تحضر لغزو مدينة غزة وإحتلالها، مبدية علناً خوفها على حياة جنودها وضباطها'.
وأكدت الجبهة الديمقراطية أن المقاومة الباسلة قدمت صوراً في الإبداع القتالي، أثارت إعجاب كبار المعلقين والخبراء العسكريين.
وشددت على أن الدعوة لتسليم السلاح، ووقف القتال ضد العدو الإسرائيلي في القطاع، أياً كان مصدرها، هي دعوة للاستسلام والتسليم بخطة العدو، وفتح الطريق أمام أهدافه، فضلاً عن كونها دعوة لتدمير إرادة الصمود المشرف للشعب في القطاع.
وقالت: 'إن الاعترافات الدولية بدولة فلسطين، وإعادة بعض العواصم الغربية النظر بموقفها من قضية فلسطين، لم يكن لولا هذا الصمود البطولي لشعب القطاع ومقاومته الباسلة”.
إكــس