12 فعالية جماهيرية في المحويت إحياءً لذكرى يوم الولاية

الثورة نت /..

شهدت محافظة المحويت اليوم، فعاليات جماهيرية في 12 ساحة إحياء لذكرى يوم الولاية، تحت شعار 'من كنت مولاه فهذا علي مولاه'.

وأكد المشاركون في الفعاليات التي أقيمت في مدينة المحويت وساحات مديريات جبل المحويت والرجم والطويلة وشبام والخبت وحفاش وبني سعد وملحان، التمسك بمبدأ الولاية باعتباره الحصن الحصين للأمة من التولي لأعدائها.

وفي الفعاليات التي شارك فيها نائب وزير الكهرباء والطاقة والمياه عادل بادر، ومسؤول التعبئة بالمحافظة إسماعيل شرف الدين، ووكلاء المحافظة أحمد القطمة وحمود شملان، ومحمد القرم ويحيى فرج، ومحمد البطل وحسين عركاض ومدير الأمن العميد عبدالله الطاوس وقيادات محلية وعسكرية وأمنية ومدراء المديريات، ألقيت كلمات أشارت إلى أهمية إحياء يوم الولاية لاستلهام الدروس والعبر من حياة ومنهج الإمام علي عليه السلام.

واعتبرت إحياء هذه الذكرى محطة تعبوية إيمانية لتصحيح المفاهيم المغلوطة وإعادة ارتباط الأمة بالإمام علي وأعلام الهدى الذين بولايتهم تتمكن الأمة من الوقوف في وجه أعدائها.

وتطرقت الكلمات إلى دلالة إحياء ذكرى يوم الولاية لتجديد الولاء لله ورسوله والإمام علي والسير على نهجهم.. مؤكدة أن إحياء هذه المناسبة يجسد حب اليمنيين للإمام علي وارتباطهم به.

وأشارت إلى أهمية الاقتداء بالإمام علي عليه السلام وتجسيد أخلاقه في الواقع خاصة في ظل ما تمر به الأمة من ضعف نتيجة انحرافها عن المنهج المحمدي.

وتناولت جوانب من مناقب الإمام علي وشجاعته وبطولاته وزهده ومواقفه الجهادية ودوره في نصرة الإسلام ومقارعته لقوى الطغيان والشرك والكفر والضلال.. داعية إلى تعزيز التلاحم والاصطفاف الوطني في مواجهة التحديات، والاستمرار في رفد الجبهات بالمال والرجال.

وأشادت الكلمات بالعمليات التي تنفذها القوات المسلحة اليمنية ضد العدو الصهيوني في إطار موقف اليمن الداعم والمساند للشعب الفلسطيني.. مؤكدة أن هذا الموقف يجسد أصالة الشعب اليمني ووعيه العالي بطبيعة الصراع، وتؤكد التزامه الثابت بقضايا الأمة وفي مقدمتها القضية الفلسطينية.

وأدان المشاركون في الفعاليات العدوان الصهيوني الغادر على الجمهورية الإسلامية الإيرانية.. مستنكرين استمرار صمت الأنظمة العربية والإسلامية تجاه ما يتعرض له الأشقاء في غزة من إبادة جماعية وحصار خانق.

تخللت الفعاليات قصائد وفقرات من التراث الشعبي، عبرت عن أهمية إحياء هذه الذكرى وما تحتله من مكانة في نفوس اليمنيين.