اخبار اليمن
موقع كل يوم -المشهد اليمني
نشر بتاريخ: ٤ كانون الأول ٢٠٢٥
سجّلت رحمة محسن حضوراً طاغياً على مواقع التواصل الاجتماعي ومحركات البحث خلال عام 2025، بعدما تتابعت حولها سلسلة من الأحداث المتنوعة التي تراوحت بين الأزمات الشخصية والإنجازات الفنية والتغيرات الجسدية، وهو ما جعل اسمها أحد أكثر الأسماء تداولاً في الساحة الإعلامية طوال العام.
الأزمة الشخصية وتسريب الفيديوهات
أشعلت رحمة محسن موجة واسعة من الجدل عقب دخولها في أزمة مع طليقها، حيث اتهمته بالابتزاز والتهديد بنشر مقاطع خاصة. وتطورت الواقعة سريعاً لتتحول إلى قضية رأي عام، دفعت الجهات المختصة إلى فتح تحقيق رسمي. وتفاعل الجمهور بكثافة مع القضية، ما أعاد اسم رحمة محسن إلى واجهة الاهتمام لفترة طويلة.
صعود فني لافت وأعمال تحصد التريند
واصلت رحمة محسن نشاطها الفني بإطلاق مجموعة من الأعمال الغنائية التي لاقت انتشاراً واسعاً عبر منصات مثل تيك توك وساوند كلاود، أبرزها أغنية “أنا بطولي مش بحد” التي حققت انتشاراً كبيراً، إلى جانب مشاركتها في كليب “برنامج مقالب”. كما شاركت بصوتها في مسلسل “فهد البطل” من خلال أغنية “حفلة تنكرية”، لتحصد لاحقاً جائزة أفضل مطربة شعبية لعام 2025، وهو ما عزز مكانتها الفنية ورسّخ حضورها الجماهيري.
ظهور جديد بعد خسارة الوزن
أثارت رحمة محسن موجة جديدة من التفاعل بعد ظهورها بفقدان واضح في الوزن، وهو ما لاقى ردود فعل واسعة بين الجمهور والمتابعين. واحتل اسمها صدارة محرك البحث جوجل عقب تداول صورها الجديدة التي كشفت عن تغيّر ملحوظ في مظهرها، الأمر الذي دفع المتابعين إلى الحديث عن أسباب هذه التحولات وتأثيرها على مسيرتها الفنية.
إعادة تداول قصة انطلاقتها المهنية
عاد الجمهور إلى استرجاع بدايات رحمة محسن المهنية بعدما أعيد تداول قصتها التي بدأت من خلال عملها على سيارة قهوة متنقلة قبل دخولها مجال الغناء. وتحولت هذه القصة إلى مصدر إلهام للعديد من المتابعين الذين رأوا فيها نموذجاً لصناعة النجاح من الصفر، مما أسهم في انتشارها بشكل أكبر على مواقع التواصل الاجتماعي.
أزمة صحية وتضامن جماهيري
تعرضت رحمة محسن لأزمة صحية مفاجئة نُقلت على إثرها إلى المستشفى، وهو ما أثار حالة من القلق بين محبيها. وسارعت صفحات التواصل الاجتماعي إلى تداول أخبار وضعها الصحي، وسط موجة من التمنيات بالشفاء والدعوات الداعمة، ليتصدر اسمها التريند من جديد في سياق إنساني هذه المرة.
توقعات للمرحلة المقبلة
يظهر بوضوح أن عام 2025 كان عاماً استثنائياً في مسيرة رحمة محسن، فقد تداخلت فيه الأزمات مع النجاحات، وتحوّل اسمها إلى أحد أبرز العناوين التي شغلت الجمهور. ومع استمرار نشاطها الفني وتفاعل جمهورها معها، يبدو أن حضورها سيظل مؤثراً خلال الفترة المقبلة، سواء من خلال أعمال جديدة أو تطورات تطرأ على حياتها الشخصية والفنية.













































