اخبار اليمن
موقع كل يوم -شبكة الأمة برس
نشر بتاريخ: ٢٦ تشرين الأول ٢٠٢٥
لطالما كانت حقيبة «ليدي ديور» (Lady Dior) رمزاً للأنوثة المطلقة، وإرث دار «ديور» الخالد. وفي كل موسم، يُعاد ابتكار هذه الأيقونة؛ لتتجسد فيها روح الدار وحرفيّتها الفريدة، مقدمة فصلاً جديداً من الفخامة، بحسب زهرة الخليج.
وفي مجموعة «ديور كروز 2026»، تحديداً، تُطلّ الحقيبة بحلتها الأكثر شاعرية: إصدار مصغّر صُنع من الجلد الأبيض الناصع؛ ليكون بمثابة قماش فارغ يضيء تفاصيله. ويكمن السحر الحقيقي في الزينة؛ حيث تزدان الحقيبة بتفاصيل «القطرات الشفافة»، التي نُفذت بعناية غير متناهية، لتبدو كقطرات ندى كريستالية، تستقر على سطح الجلد، عاكسةً الضوء بكل رقة.
حرفية اللحظة.. وإتقان سردي:
يشكّل هذا الإصدار المتألق، بما يعكسه من نقاء ورقي، التجسيد المثالي لتميّز مشاغل الدار، وإتقانها الحرفي الذي يمتد لأسابيع. ويتطلب هذا التصميم درجة عالية من الدقة، ويُبصر النور من خلال مهارة حِرفيّة متقنة، تبدأ بالقص الدقيق لأصغر مكوّنات الجلد (التي يطلق عليها «Les Pièces»), ثم تجميعها بخبرة، مرورًا بصياغة مقابضها الأيقونية المبطّنة، وتثبيت كل قطرة شفافة يدوياً في موضعها بدقة مدروسة.
وتأتي اللمسة الختامية، عبر حلية «D.I.O.R.» الزينية الأيقونية، المصنوعة عادةً من المعدن اللامع، لتُضفي على التصميم بعداً جمالياً، يعكس هوية الدار التي تحتفي بالأنوثة الجريئة.
وتجمع هذه القطعة المرغوبة بين الخبرة التقنية والأسلوب الشاعري، مجسّدةً شغف الدار العميق بالتراث والإتقان الاستثنائي، وهو الشغف الذي شكّل على الدوام جوهر رؤيتها، ودافعها الإبداعي نحو صناعة قطع تتجاوز الموضة؛ لتصبح إرثاً.
