5 أطعمة تخفض هرمون التوتر (الكورتيزول ) وتحسن صحة القلب

الكورتيزول يمكن الجسم من الاستجابة للمواقف العصيبة، ويلعب دورًا هامًا في تنظيم استخدام الجسم للجلوكوز أو السكر للحصول على الطاقة، وتقليل الالتهابات، وتنظيم ضغط الدم، كما يساعد في تنظيم دورة النوم والاستيقاظ.

متابعات- الخبر اليمني :

يمكن لمستوى الكورتيزول الطبيعي أن يساعد في تنظيم جهاز المناعة، وإطلاق الطاقة المخزنة، والحفاظ على ضغط الدم في أوقات التوتر، ومع ذلك، فإن ارتفاع مستوى الكورتيزول مع مرور الوقت قد يُؤثر سلبًا على صحتك.

وعند ارتفاع مستويات الكورتيزول، قد يبدأ جسمك بإظهار أعراض مثل زيادة الوزن، وحب الشباب، وترقق الجلد، وسهولة ظهور الكدمات، واحمرار الوجه، وبطء الشفاء، وضعف العضلات، والتعب الشديد، والانفعالية، وصعوبة التركيز، وارتفاع ضغط الدم، والصداع.

أفضل الأطعمة لتقليل الكورتيزول

رغم صعوبة الحياة، يمكنك دائمًا اتخاذ إجراء استباقي للتحكم في مستوى الكورتيزول لديك لتخفيف التوتر، يشمل ذلك اختيار الأطعمة المناسبة وتناول المكملات الغذائية المناسبة، اكتشف كيف تساعد هذه الأطعمة الخمسة في التحكم بمستوى الكورتيزول لديك بشكل طبيعي.

السبانخ

الخضراوات الورقية الداكنة، مثل السبانخ، غنية بفيتامينات ب، مثل حمض الفوليك، والتي يمكن أن تساعد في تقليل تأثير التوتر على الجسم، إضافة السبانخ إلى نظامك الغذائي يمكن أن تعمل كمضاد أكسدة طبيعي، وتكافح آثار الكورتيزول عن طريق خفض مستوى السكر في الدم، ثبت أن هذا الغذاء الخارق يُحسّن المزاج وصحة القلب، بفضل مركب النترات الذي يساعد على استرخاء الأوعية الدموية.

الشوكولاتة الداكنة

أثبتت الشوكولاتة الداكنة قدرتها على خفض مستويات التوتر وتحسين المزاج بفضل مركبها الطبيعي المعروف باسم البوليفينول، وقد وجد الباحثون أن البوليفينول قد يحمي الخلايا من آثار ارتفاع مستويات الكورتيزول، وأظهرت دراسة أن الأشخاص الذين تناولوا 25 جرامًا من الشوكولاتة الداكنة الغنية بالبوليفينول يوميًا كانت مستويات الكورتيزول لديهم أقل.

الموز

يعد الموز من أفضل مصادر الحصول على جرعتك اليومية من العناصر الغذائية كالبوتاسيوم والمغنيسيوم وفيتامين ج، ويؤكد الباحثون أن الموز مصدر غني بالتريبتوفان، وهو حمض أميني ضروري لوظائف الدماغ، يمكن هذا الحمض الأميني الأساسي السيروتونين، وهو ناقل كيميائي، من تنظيم مزاجك ونومك وصحة أمعائك.

الزبادي

وجدت دراسة أن الأطعمة المخمرة، مثل الزبادي قد تساعد الجسم على الاستجابة بشكل أفضل للتوتر، ووفقًا للخبراء، فقد أظهر الأشخاص الذين تناولوا مكملات البروبيوتيك أداءً أفضل في مهام الذاكرة تحت الضغط مقارنةً بمن لم يتناولوها، كما أثبتت دراسات أخرى أن الأشخاص الذين تناولوا مكملات البريبايوتيك كانت مستويات الكورتيزول لديهم أقل.

الأفوكادو

يعد الأفوكادو مصدرًا ممتازًا للعناصر الغذائية الطبيعية، مثل فيتامينات ب، وفيتامينات ج، وهـ، والمغنيسيوم، والتي تساعد جميعها في موازنة الآثار الجانبية للكورتيزول، أظهرت دراسة سابقة أن الدهون غير المشبعة الموجودة في الأفوكادو تحمي الخلايا العصبية من التلف الناتج عن ارتفاع مستويات الكورتيزول، إضافة الأفوكادو إلى نظامك الغذائي مفيد لصحة قلبك، حيث كشفت النتائج أيضًا أن تناول ثمرتين من الأفوكادو أسبوعيًا، أي حبة أفوكادو واحدة يوميًا، يقلل من خطر الإصابة بالنوبات القلبية والسكتات الدماغية.