وزير المالية الروسي: بنك التنمية الجديد أثبت جدارته ويشكل أساسا لآلية ضمان استثماري لدول "بريكس"

موسكو-سبأ:

أكد وزير المالية الروسي أنطون سيلوانوف، أن بنك التنمية الجديد التابع لمجموعة 'بريكس'، أثبت فعاليته وجدواه خلال السنوات العشر الماضية من عمله، مشيرًا إلى أنه 'سيشكّل أساسًا لإنشاء آلية ضمان تهدف إلى زيادة حجم الاستثمارات في دول المجموعة'.

وقال سيلوانوف للصحفيين، عقب الاجتماع السنوي لمجلس محافظي البنك واجتماع وزراء مالية 'بريكس' ومحافظي البنوك المركزية في دول المجموعة: 'بنك التنمية الجديد يعمل منذ 10 سنوات، وقد أثبت كفاءته وفعاليته، وتم اتخاذ قرار بإنشاء آلية ضمان على أساس هذه المؤسسة، وهو ما نناقشه حاليًا'.

كما أعلن سيلوانوف أن وزراء مالية دول 'بريكس' ومحافظي البنوك المركزية فيها، ناقشوا خلال اجتماعاتهم في البرازيل، سبل استخدام الأصول المالية الرقمية والعملات الرقمية كأدوات للتسوية المالية، مؤكدًا الاتفاق على مواصلة البحث في هذا المسار مستقبلًا.

وقال سيلوانوف:'تمت مناقشة مسألة استخدام الأصول المالية الرقمية كأداة للتسويات، سواء خلال النقاشات العامة أو في جلسة البنوك المركزية، واتُفق على أن هذا الموضوع سيبقى مطروحًا للنقاش، باعتباره من الأدوات المالية الجديدة التي تحظى باهتمام متزايد ضمن أجندة دول 'بريكس'.

وأضاف أنه 'من بين الموضوعات المطروحة أيضًا قضايا الدفع العابر للحدود باستخدام القدرات الرقمية، ما يعكس توجّه المجموعة نحو تعزيز البنية التحتية المالية المستقلة باستخدام أدوات مبتكرة'.

ويُعدّ بنك التنمية الجديد أحد أبرز الأدوات المالية لدول مجموعة 'بريكس'، لتعزيز التعاون الاقتصادي والتمويلي بين الدول الأعضاء، ويعمل على تمويل مشاريع البنية التحتية والتنمية المستدامة.

يُذكر أن مجموعة 'بريكس' تأسست عام 2006، بمبادرة من روسيا، وانضمت إليها جنوب أفريقيا عام 2011، ثم توسّعت عام 2024، بانضمام 4 دول جديدة، بينما تتعاون دول أخرى مع المجموعة بصفة شراكة، من بينها بيلاروسيا، كوبا، كازاخستان، ماليزيا، نيجيريا، تايلاند وأوزبكستان.

إكــس