إعلام إسرائيلي: إسرائيل تواجه حصاراً عالمياً صامتاً بسبب الوضع في غزة

قالت صحيفة كالكاليست العبرية إن إسرائيل باتت تواجه ما وصفته بـ'الحصار الصامت' نتيجة الحرب على غزة وما خلّفته من مشاهد المعاناة والتجويع بحق الفلسطينيين، مؤكدة أن هذا الحصار غير المعلن يفاقم عزلة تل أبيب الدولية ويمتد تأثيره السلبي إلى قطاعات الاقتصاد والأكاديمية والتكنولوجيا.

متابعات-الخبر اليمني: 

وأوضحت الصحيفة أن استمرار الحرب وتدهور الوضع الإنساني في غزة يزيد من معارضة العالم لإسرائيل، مشيرة إلى أن شركات، جامعات، ومؤسسات بدأت تتجنب التعامل مع الإسرائيليين، ما أدى إلى إلغاء عقود وتأجيل زيارات ورفض اعتماد شهادات ومعايير إسرائيلية، وصولاً إلى إقصاء باحثين وأكاديميين.

ونقلت عن رجال أعمال إسرائيليين تأكيدهم أن هناك مقاطعة غير معلنة تُلمس يومياً في انقطاع التواصل ورفض التعاملات التجارية، فيما أشار رئيس اتحاد الصناعيين إلى أن تصريحات وزراء في حكومة نتنياهو حول تجويع غزة تُستخدم كأدلة ضد إسرائيل وتضر بسمعتها.

كما بيّنت أن المقاطعة امتدت إلى قطاعات الطاقة والتكنولوجيا، حيث تواجه شركات عراقيل في تجديد اعتمادات مالية أو استقبال خبراء أجانب، إضافة إلى تعليق مشاريع أكاديمية وبحثية.

وخلصت الصحيفة إلى أن هذه التطورات تعكس تحوّل إسرائيل من 'قوة ابتكار' إلى 'رمز للعدوان'، معتبرة أن 'الحصار الصامت' أشد خطورة من أي حصار معلن لأنه يتغلغل في مختلف القطاعات بشكل تدريجي وواسع.