اخبار اليمن
موقع كل يوم -المشهد اليمني
نشر بتاريخ: ٢١ تشرين الأول ٢٠٢٥
أفادت قناة i24NEWS الإسرائيلية بأن مصر مرشحة لقيادة قوة دولية ذات صلاحيات أمنية، تُعرف بـ 'قوة الاستقرار الدولية'، ستتولى السيطرة على قطاع غزة في إطار المرحلة الثانية من خطة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب المكونة من 20 نقطة.
ونقلت القناة العبرية عن صحيفة 'الغارديان' أن مصر من المتوقع أن تقود الاقتراح الذي قدمه مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة بشأن نشر هذه القوة. ومع ذلك، لا تزال مصر مترددة بشأن دور الأمم المتحدة في قيادة القوة.
ويشير التقرير إلى أن الولايات المتحدة ضغطت للحصول على تفويض أممي لهذه القوة، واقتُرحت كل من تركيا، إندونيسيا، وأذربيجان كجهات مانحة رئيسية للقوات، إلى جانب مصر.
في المقابل، من غير المتوقع أن تشارك قوات أوروبية في هذه القوة. فيما أرسلت بريطانيا مستشارين إلى خلية تديرها الولايات المتحدة داخل إسرائيل للعمل على تنفيذ الخطة. ويؤكد البريطانيون أن الهدف النهائي هو إقامة دولة فلسطينية تشمل الضفة الغربية والقدس الشرقية.
الانسحاب الإسرائيلي والمنطقة العازلة
في حال أثبتت القوة الدولية فعاليتها، فمن المتوقع أن تنسحب إسرائيل من أجزاء أوسع من القطاع، لكنها تصر على الاحتفاظ بـ منطقة عازلة واسعة تحت سيطرتها لحمايتها من أي عمليات مستقبلية لحماس.
وبشأن سلاح المقاومة، أقر دبلوماسيون بريطانيون بأن قضية نزع سلاح حماس ستكون الأصعب. مشيرين إلى أنهم يساهمون بأفكار مستوحاة من تجربة عملية السلام في أيرلندا الشمالية.
وفي هذا السياق، تدعم بريطانيا بشكل كامل دور رئيس وزرائها السابق توني بلير في مجلس يُسمّى 'مجلس السلام'، والمصمم للإشراف على لجنة مؤلفة من 15 تكنوقراطياً فلسطينياً، كجزء من خطة ترامب.