×



klyoum.com
yemen
اليمن  ١٤ كانون الأول ٢٠٢٥ 

قم بالدخول أو انشئ حساب شخصي لمتابعة مصادرك المفضلة

ملاحظة: الدخول عن طريق الدعوة فقط.

تعبر المقالات الموجوده هنا عن وجهة نظر كاتبيها.

klyoum.com
yemen
اليمن  ١٤ كانون الأول ٢٠٢٥ 

قم بالدخول أو انشئ حساب شخصي لمتابعة مصادرك المفضلة

ملاحظة: الدخول عن طريق الدعوة فقط.

تعبر المقالات الموجوده هنا عن وجهة نظر كاتبيها.

موقع كل يوم »

اخبار اليمن

»سياسة» الأمناء نت»

صحيفة: عدن المدينة الفاشلة تحتضن عاصمة دولة قائمة وأخرى في طور القيام

الأمناء نت
times

نشر بتاريخ:  الخميس ١١ كانون الأول ٢٠٢٥ - ١٥:٢٣

صحيفة: عدن المدينة الفاشلة تحتضن عاصمة دولة قائمة وأخرى في طور القيام

صحيفة: عدن المدينة الفاشلة تحتضن عاصمة دولة قائمة وأخرى في طور القيام

اخبار اليمن

موقع كل يوم -

الأمناء نت


نشر بتاريخ:  ١١ كانون الأول ٢٠٢٥ 

على الرغم من أنّ مدينة عدن تعتبر بالمعنى السياسي ثاني أهم مدينة في اليمن بعد صنعاء باعتبارها عاصمة مؤقتة للسلطة اليمنية المعترف بها دوليا ومقرّا لحكومتها، كما أنها مرشّحة لتكون العاصمة الدائمة لدولة جديدة تحت مسمّى دولة الجنوب العربي يقول المجلس الانتقالي الجنوبي إنّه يقترب من إعلانها، فإنّها تعاني حالة غير مسبوقة من تهالك بناها التحتية وخدماتها العامة التي أثقلها اكتظاظ المدينة الشديد بالسكان الأمر الذي وسّع من دائرة الفقر فيها وأوجد بها مظاهر اجتماعية لا تليق سوى بأفقر مدن العالم.

وتحت كشّاف طوارئ في حي كريتر في عدن، يحاول الموظف اليمني محمد، بلا جدوى، إجراء اتصال هاتفي أو عبر الإنترنت بهاتفه المحمول وسط ظلام دامس سببه الانقطاع المعتاد للتيار الكهربائي الذي يستمر يوميا ساعات طويلة.

بعد عشر سنوات من الحرب الأهلية في أفقر دول شبه الجزيرة العربية، تعاني المدينة الساحلية الجنوبية التي شهدت أثناء فترة احتلال الإنجليز لها حتى ستينيات القرن الماضي ازهارا اقتصاديا وعمرانيا وثقافيا غير مسبوق، من ضغط شديد على الخدمات فاقمه نزوح مئات الآلاف من اليمنيين إليها.

وفي مقهى السكران الشهير في قلب المدينة التي اُخذت منذ استيلاء الحوثيين على العاصمة صنعاء عاصمة مؤقتة ومقرا للحكومة اليمنية المعترف بها دوليا، يقول محمد الشاب الثلاثيني لوكالة فرانس برس وهو موظف حكومي فضّل عدم ذكر اسمه لحساسية المسألة، إنّ عدن تعاني أساسا من ضعف البنى التحتية منذ سنوات طويلة قبل الحرب، مضيفا “النزوح فاقم الوضع سوءا. النازحون قاسموا السكان المياه المحدودة الكمية وضغطوا على خدمة الكهرباء وشبكة الاتصالات”.

وكانت المدينة يوما مركزا تجاريا رئيسيا في شبه الجزيرة العربية، مع ميناء مزدحم ينبض بالحياة. أما اليوم فتشاهد بوضوح مولدات الكهرباء الخاصة منتشرة أمام عدد كبير من المنازل وكشافات طوارئ مثبتة في كل مكان تقريبا تضاء حين تغرق المدينة بالظلام مساء، فيما تجوب سيارات تنقل المياه الشوارع لملء خزانات بيضاء.

وفي أكتوبر الماضي، شهدت عدن انقطاعا تاما في الكهرباء استمرّ خمسة أيام، لثالث مرة في العام 2025، بسبب نفاد الوقود.

ومنذ العام 2014، يشهد اليمن نزاعا مدمرا اندلع مع بدء الحوثيين المدعومين من إيران هجوما سيطروا خلاله على مناطق شاسعة في شمال البلاد، بينها العاصمة صنعاء.

وفي العام التالي، تدخّلت السعودية على رأس تحالف عسكري دعما للحكومة اليمنية ساعد في وقف زحف جماعة الحوثي على المناطق كما ساهم في إخراجهم من بعض المناطق التي احتلوها بالفعل لكنّه لم يمنع من تقسيم البلاد إلى مناطق خاضعة الحوثيين وأخرى للحكومة اليمنية المعترف بها دوليا.

ويشهد اليمن في الوقت الحالي هدنة صامدة الى حدّ كبير بدأت في أبريل 2022 ولم تسقط منذ ذلك الحين على الرغم من عدم تجديدها بشكل رسمي معلن. لكنّ محمد يرى أنّ “الهدنة لم تنعكس على مستوى حياة اليمنيين أبدا”.

وتدهور الوضع الاقتصادي أكثر في 2024 بتأثير من تراجع قيمة العملة المحلية، الريال اليمني، وتوقّف صادرات النفط ومزيد من القيود على التمويل الدولي.

فارع المسلمي: فشل عدن ليس بالمعنى العسكري، لكنه فشل بالمعنى الخدماتي والأمني والصحي.. المدينة بشكل عام غارقة في المجاري وانقطاع الكهرباء. وأسوأ من ذلك غارقة في الإدارة السيئة.

وأغرقت الحرب البلاد في واحدة من أسوأ الأزمات الإنسانية في العالم، وفق الأمم المتحدة. وقال ثلاثة أولياء أمور إنّ أطفالهم يعتمدون كليا على عبوات البسكويت التي توزعها الأمم المتحدة في مدارسهم لوجبة الفطور.

وبحسب أرقام الأمم المتحدة، يحتاج ما يقارب 19.5 مليون شخص، أي أكثر من نصف السكان، إلى مساعدات إنسانية في 2025، بما في ذلك 4.8 مليون نازح داخلي.

وذكر وزير الشؤون الاجتماعية والعمل محمد سعيد الزعوري أنّه “في عدن ما يزيد عن 755 ألف نازح مسجّلين، بالإضافة الى عدد كبير غير مسجّلين”، و”آلاف اللاجئين الأفارقة” الذين يتّخذون من اليمن محطة في محاولة للعبور الى دول الخليج.

وتابع “هذا الرقم فوق قدرات عدن التي قدّر عدد سكانها حاليا بنحو 3.5 مليون، مقابل 1.5 مليون قبل نحو 20 عاما. وأضاف أنّ المدينة تعاني “اكتظاظا سكانيا غير عادي يضغط على الخدمات”.

ويشكو سكان أيضا من الارتفاع الكبير في إيجارات المنازل، مع تزايد أعداد النازحين.

ويقول محمد إنّ دخله البالغ 130 ألف ريال يمني (حوالى 80 دولارا) لا يكفي لإيجار منزل، إذ لا يقلّ بدل الإيجار عن 170 ألف ريال يمني (106 دولارات) شهريا. ويضيف بإحباط “قيمة الإيجار تتجاوز قيمة راتبي، لذا قررت تأجيل زواجي”.

واضطر الآلاف للسكن في مخيمات على أطراف عدن، ومن بينهم، المدرّس الأربعيني عبدالرحمن محيي الدين الذي نزح رفقة أطفاله الثمانية من مدينة الحديدة الساحلية غربي اليمن هربا من المعارك في 2018. وهو يقيم حاليا في خيمة من قماش في مخيم السلام في دار سعد تفتقر لأبسط الأساسيات من مياه وكهرباء وأسّرة.

ويقول محيي الدين “عدن كلها تعاني من انقطاع المياه. لا يوجد لدينا ماء. نمشي مسافة كيلومترين لنملأ الماء. الأطفال تعبوا جدا”.

وفيما ابنتاه ترتجفان من البرد، والخيمة خالية إلا من أوان بلاستيكية لتخزين المياه وأدوات طبخ بالية، يقول الرجل الذي يعمل يوميا لقاء خمسة آلاف ريال يمني (3 دولارات) “لا ملابس ثقيلة ولا تعليم وقلة في المواد الغذائية”.

وعلى طول الطريق الى المخيم الواقع بين عدن ولحج، لا تزال عشرات المباني المدّمرة شاهدة على المعارك الضارية بين الحوثيين وقوات المقاومة المحلية المدعومة جويا من التحالف. وينتشر رجال أمن مسلحون في نقاط أمنية في كل مكان تقريبا في أرجاء عدن.

ويتوقع الباحث المتخصص في شؤون اليمن والخليج لدى معهد تشاتام هاوس في لندن فارع المسلمي أنّ يكون انهيار الأوضاع في عدن مجرد مسألة وقت.

ويقول لوكالة فرانس برس “ليس فشلا بالمعنى العسكري، لكنه فشل بالمعنى الخدماتي وبالمعنى الأمني وبالمعنى الصحي”. ويتابع “المدينة بشكل عام غارقة في المجاري وانقطاع الكهرباء، وأسوأ من ذلك غارقة في الإدارة السيئة”.

وأمام مدخل فندق “كورال عدن” الذي تقيم فيه البعثات الدبلوماسية وتعقد فيه اللقاءات السياسية المهمة، كلب بوليسي نحيل وهزيل لا يقوى على النباح.

ويقول أحد الحراس إنّ الكلب المكلّف تفتيش السيارات “يحتاج إلى كيلوغرامين من اللحم يوميا. لكن لا توجد ميزانية له”. ويتابع “هو منهك مثلنا تماما، يشاركنا الفقر وبقايا طعامنا”.

موقع كل يومموقع كل يوم

أخر اخبار اليمن:

اقتحامات متزامنة وحواجز عسكرية للاحتلال في رام الله وبيت لحم

* تعبر المقالات الموجوده هنا عن وجهة نظر كاتبيها.

* جميع المقالات تحمل إسم المصدر و العنوان الاكتروني للمقالة.

موقع كل يوم
5

أخبار كل يوم

lebanonKlyoum.com is 2236 days old | 593,188 Yemen News Articles | 12,791 Articles in Dec 2025 | 909 Articles Today | from 31 News Sources ~~ last update: 5 min ago
klyoum.com

×

موقع كل يوم


لايف ستايل