اتفاق سعودي – إماراتي على العودة للأقبية الخلفية لإدارة ملف هضبة النفط شرقي اليمن

أقرت السعودية والإمارات، الأحد، إغلاق ملف اليمن إعلاميًا بعد ان كانتا على وشك التصادم شرقه. يتزامن ذلك مع محاولات لإدارة الملف دبلوماسيًا.

خاص – الخبر اليمني:

وأسقطت قنوات سعودية وإماراتية ملف الصراع شرقي اليمن من صدارة نشراتها بعد أن كان السباق وصل مستوى خطيرًا.

ولم تُفرِد قنوات كـ 'الحدث' أي خبر لرشاد العليمي الذي عاود التهديد مجددًا ضد الانتقالي، بينما تجاهلت 'سكاي نيوز' اجتماعًا لرئيس الانتقالي الموالي لها رغم تركيزه على التطورات في حضرموت والمهرة.

وجاءت الخطوة عقب اجتماع في عدن لم تُكشف تفاصيله رسميًا.

وبحسب تسريبات إماراتية – سعودية، فإن من ضمن بنود الاتفاق الجديد التهدئة إعلاميًا لإدارة الملف دبلوماسيًا.

وأوضحت المصادر بأن إغلاق الملف إعلاميًا جاء بطلب من رئيس الانتقالي عقب تعرضه لموجة انتقادات عشية كشف السعودية كواليس ما حَمَلَه وفدها لعدن من ترتيبات لسحب فصائل الانتقالي من محافظتي حضرموت والمهرة.

يأتي التكتُّم بالملف اليمني سعوديًا وإماراتيًا رغم استمرار التحشيدات من جانب الانتقالي والتهديدات السعودية عبر مغردي الاستخبارات واللجنة الخاصة، وسط محاولات لعقد لقاءات جديدة بالسعودية لإبرام اتفاق جديد قد يشمل هيكلة الرئاسي وتغييرات واسعة.