الإصلاح يستحوذ على الاتصالات والانتقالي يعزز قبضته على الطيران وطارق يصطدم بالمؤتمر.. صراع شركاء الرئاسي يتصاعد قبيل تغييره

تصاعدت وتيرة الصراع على المكاسب داخل المجلس الرئاسي، الأربعاء، مع ترقب ازاحته.

خاص – الخبر اليمني:

وعزز المجلس الانتقالي ، سلطة الامر الواقع في عدن، قبضته على قطاع الطيران. واصدر وزير الانتقالي بالنقل عبدالسلام حميد قرار بتعيين قيادي في المجلس   مديرا لمطار عدن الدولي خلفا للسابق المحسوب على تيار هادي.

وجاء قرار الانتقالي السيطرة على مطار عدن مع تدشينه العمل بشركة طيران جديدة تعرف بـ'عدن افلاي' يستحوذ رئيسه على حصة كبيرة فيها.

والشركة الجديدة  التي منحها الانتقالي الترخيص رسميا اليوم ستكون بديلة للخطوط الجوية اليمنية التي انهى الانتقالي عملها رسميا  بتدبير حادث أدى لتدمير اخر طائراتها في مطار عدن مطلع الأسبوع عبر اصطدام شاحنة بالجناح الرئيسي.

ولم يقتصر  الأمر على الانتقالي ، بل امتد لقوى أخرى ابرزها الإصلاح الذي يخوض معركة كبيرة ضد العليمي .

وافادت مصادر بوزارة الاتصالات بان حميد الأحمر، القيادي البارز في الحزب، نجح بالضغط على هادي لانتزاع الوزارة التي ظل يخوض معارك لأجلها.

وسمى الأحمر  امين عام مجلس الوزراء السابق مطيع دماج وزير لها خلفا للمحسوب على الانتقالي واعد باذيب، حيث يتوقع اصدار قرار بذلك لاحقا.

في السياق فشل طارق صالح، قائد الفصائل الإماراتية بالساحل الغربي، بانتزاع عددا من المناصب لقياداته.

وأكدت مصادر بحكومة عدن بأن رشاد العليمي رفض مقترحات طارق بتعيين قرابة 5 مسؤولين بمناصب امنية وعسكرية كنواب وزراء.

وابلغ العليمي طارق بان محسوب على المؤتمر ولن يأخذ اي منصب بدون موافقة نائب رئيس المجلس احمد علي صالح.

وكان طارق شن هجوم غير مسبوق على العليمي خلال الايام الأخيرة متهما إياه بتحييد أعضاء المجلس والتفرد بقرارات التعيين وإدارة الحكومة في مخالفة للقانون، وفق بيان مكتبه السياسي.

وتشير هذه التطورات إلى مدى تصاعد السباق على المناصب في حكومة عدن م ترقب تغييرات  سعودية على قوام السلطة هناك.