حفل خطابي بمناسبة انتهاء عملية الدور والتسليم بقيادة المنطقة العسكرية الأولى

أقيم بمقر قيادة المنطقة العسكرية الأولى، اليوم الثلاثاء، حفل التكريم للقادة السلف والخلف، وانتهاء عملية الدور والتسليم لقيادة المنطقة واللواء 37مدرع واللواء 135مشاه وبمناسبة مباشرة القادة أعمالهم في مناصبهم الجديدة.

وخلال الحفل قدّم مستشار القائد الأعلى للقوات المسلحة صالح محمد طيمس الشكر والعرفان للسلطة المحلية والأعيان وكافة الشخصيات الاجتماعية وكل أبناء حضرموت على مساندتهم في تنفيذ المهام ولكل القادة والضباط والأفراد من منتسبي المنطقة العسكرية الأولى على تضحياتهم وجهودهم ومساهمتهم في تعزيز سمعة المنطقة ووحداتها المنتشرة في مديريات وادي وصحراء محافظة حضرموت.

وحثّ طيمس القادة والضباط الصف على مساندة القيادة الجديدة، والعمل معهم، وبروح الفريق الواحد لتحقيق أفضل النتائج المرجوة.

كما أعرب وكيل المحافظة عن تثمين قيادة السلطة المحلية والمجتمع لدور قيادة المنطقة العسكرية الأولى في حماية مديريات الوادي والصحراء، وتصديها لمحاولة قوى الإرهاب والتطرف لإقلاق الأمن.

وأشاد بماقدمه قائد المنطقة العسكرية السلفوقائد اللواء 135 مشاهمن تضحيات في تثبيت الأمن والاستقرار بمديريات الوادي والصحراء في ظل الظرف العصيب الذي تمر به المنطقة، مؤكداً ثقته بانتهاج القيادة الجديدة لهذا النهج.

وأشار الوكيل العامري أن قيادة السلطة المحلية سعت ومنذ اللحظة الأولى لتكلفها مهام إدارة المحافظة للعمل على ترسيخ الأمن والاستقرار وتفعيل أجهزة إنفاذ القانون والضبط القضائي والحفاظ على النسيج الاجتماعي.

وأثنى مساعد المفتش العام رئيس لجنة الدور والتسليمبالجهد العسكري المبذول من القيادة السابقة ونجاحهم في أدوارهم العسكرية في تأمين مناطق انتشارهم شاكرًا جميع القادة الخلف والسلف على تحليهم بروح المسئولية الوطنيةمتمنيًا للجميع التوفيق والسداد في مهامهم الوطنية.

بدوره أكد قائد المنطقة قائد اللواء 37 مدرع صالح محمد الجعيملاني على المضي قدمًا في تحمل المسئوليات في الوطنية ومواصلة الجهود الرامية لحفظ الأمن والاستقرار في نطاق المسئولية بمديريات وادي وصحراء محافظة حضرموت، واستكمال جهود القادة السابقين في هذه المهمة الوطنية والعمل على تكامل المهام بين الوحدات العسكرية والأمنية والسلطة المحلية لتحقيق ذلك وخلق أجواء تكاملية مع المجتمع بشكل عام ونحن متطلعين لتعاون الجميع قادة وضباط وصف وجنود والمساهمة الفاعلة في تنفيذ هذه المهام الوطنية الجليلة.