اخبار اليمن
موقع كل يوم -الخبر اليمني
نشر بتاريخ: ٢٥ تشرين الثاني ٢٠٢٥
برزت الثلاثاء مؤشرات أزمة جديدة داخل السلطة الموالية للتحالف جنوبي اليمن، وسط ترقب قرار أمريكي بتصنيف جماعة 'الإخوان' على لائحة الإرهاب.
خاص – الخبر اليمني:
وتصاعدت المطالب داخل حكومة سالم بن بريك التي يشارك فيها 'حزب الإصلاح'، جناح 'الإخوان' في اليمن، باستبعاده قبل صدور القرار الأمريكي.
وأفادت مصادر حكومية بأن مسؤولين نصحوا ابن بريك بالتخلي عن الحزب، باعتبار قرار التصنيف المرتقب سيؤثر على حكومته التي يستحوذ 'الإصلاح' على جزء كبير منها.
ويُتوقع صدور قرار تصنيف 'الإصلاح' ضمن شبكة 'الإخوان' في الشرق الأوسط بحلول 30 يومًا.
وقد سارع الحزب للدفاع عن نفسه.
وأفردت وسائل إعلام تابعة له مساحة للحديث عن موانع تصنيفه. ومن بين تلك الموانع، وفق ما نقلته تلك الوسائل، تبعيته للسعودية وعلاقته بأمريكا، إضافة إلى نظرة الغرب له كمُكوِّن رئيس في اليمن.
وحديث الحزب عن موانع يؤكد مخاوف داخل هرم القيادة من تداعيات التصنيف الأمريكي، لاسيما وأن الإدارة الأمريكية سبق وأن وضعت القيادي البارز في الحزب وأبرز مُموِّليه حميد الأحمر على لائحة العقوبات، في تأكيد على أنه ليس مستبعدًا.
وبدأت أطراف إقليمية بالفعل الترتيب لمرحلة ما بعد التصنيف.
وتُظهر تحركات إماراتية في محيط معاقله خصوصًا في هضبة حضرموت النفطية بأن أبوظبي تستعد لتنفيذ قرار التصنيف عبر ضربة عسكرية لفروع الحزب العسكرية بذريعة محاربة 'الإرهاب'، وهو السيناريو ذاته الذي يُطبخ في مأرب وتعز، حيث تشتد الأزمة بين الحزب وقوى محلية وإقليمية بشأن توريد الإيرادات إلى حساب الحكومة بعدن.
ولم يتضح بعد ما إذا كان الحزب سيقرر الاستسلام أم لديه أوراق أخرى للمناورة.













































