اخبار اليمن
موقع كل يوم -سبأ نت
نشر بتاريخ: ١٦ تموز ٢٠٢٥
الحديدة - سبأ :
اختُتمت بهيئة مستشفى الثورة العام بمحافظة الحديدة، اليوم، فعاليات المخيم الطبي المجاني للأمراض النفسية والعصبية للفئات الأشد احتياجا.
هدف المخيم في يومين، إلى تقديم خدمات الفحص والمعاينة وصرف الأدوية المجانية، للفئات المستهدفة من مرضى الأمراض النفسية والعصبية في المحافظة وتقديم الاستشارات والتوصيات الصحية اللازمة لهم من قبل الفريق المختص بالتغذية السريرية، وفريق الصيدلة السريرية.
وأوضح رئيس الهيئة الدكتور خالد أحمد سهيل، أن المخيم قدم خدماته لـ324 حالة من مختلف الفئات العمرية، منها 154 حالة في اليوم الأول، و170 حالة في اليوم الثاني، حيث تلقى المرضى معاينات وتشخيصات دقيقة، إلى جانب صرف الأدوية المجانية، وخدمات الدعم النفسي والتغذوي والصيدلاني.
وأشار إلى أن المخيم يأتي استجابة لحاجة مجتمعية ملحة في ظل محدودية خدمات الصحة النفسية، ويجسد رؤية الهيئة في التوسع بالخدمات النوعية المجانية، بما يعكس التزامها المستمر تجاه المرضى والمجتمع.
وأكد رئيس الهيئة الحرص على مواصلة البرامج الإنسانية والصحية، والاستعداد الدائم لتنفيذ مبادرات مماثلة في مجالات طبية متعددة، بما يسهم في تخفيف معاناة المواطنين وتحقيق أهداف الرعاية الشاملة.
وثمّن جهود الكوادر الطبية والفنية والإدارية المشاركة، والداعمين من القطاعين العام والخاص، مؤكدًا أن هذا التكامل يعكس روح المسؤولية المجتمعية، ويعزّز الأداء المؤسسي والإنساني في ظل التحديات القائمة.
من جانبه، أكد مدير المخيم الدكتور عادل جبران، أن المخيم مثل نقلة نوعية في تقديم خدمات الصحة النفسية والعصبية، حيث جمع بين المعاينة الطبية والدعم النفسي والتغذوي، ما ساهم في تقديم رعاية شاملة وفعّالة للمرضى.
وأشار إلى أن الإقبال الواسع من المواطنين يدل على وعي متزايد بأهمية الصحة النفسية، ويفتح المجال أمام المزيد من المبادرات المتخصصة، داعيًا إلى دعم هذه الجهود وتكرارها بشكل دوري في مختلف المديريات.
ولفت الدكتور جبران إلى أن فريق العمل المتكامل كان له الدور الأبرز في إنجاح المخيم، من خلال التنظيم المحكم، والانضباط في الأداء، وتكامل التخصصات، ما عزز ثقة المواطنين بالمخيم والخدمات المقدمة فيه.
ويأتي تنفيذ هذا المخيم ضمن سلسلة من الأنشطة الصحية النوعية التي تنفذها هيئة مستشفى الثورة بالحديدة، سعيا إلى توسيع مظلة الخدمات الطبية المجانية، والوصول إلى الفئات الأقل حظا في ظل التحديات الاقتصادية والإنسانية.
إكــس
