إعلام غزّة: قرار وقف إدخال المساعدات الى قطاع غزة تأكيد للوجه القبيح للاحتلال

اعتبر المكتب الإعلامي الحكومي في قطاع غزة، أن قرار رئيس وزراء الاحتلال الاسرائيلي بنيامين نتنياهو وقف إدخال المساعدات تأكيد للوجه القبيح للاحتلال.

متابعات-الخبر اليمني:

وشدد المكتب الإعلامي الحكومي بغزة على أن 'إعلان الاحتلال وقف إدخال المساعدات لقطاع غزة، هو تأكيد جديد بعدم التزامه بتعهداته وتنصله من التزاماته في اتفاق وقف إطلاق النار، ما يعكس وجهه الاجرامي القبيح، ويعد استمرارا لحرب الإبادة ضد شعبنا، وابتزاز لشعب كامل بلقمة عيشه وشربة مائه وحبة دوائه.'

وأشار المكتب الاعلامي في بيان صحفي الى أن 'الاحتلال يؤكد مجدداً تجاهله للقوانين الدولية، وضربه عرض الحائط بالشرعة الدولية لحقوق الإنسان، فمنع إدخال المساعدات يعني فعليا حرب تجويع على أهالي القطاع، الذين يعتمدون بشكل كامل على المساعدات في توفير غذائهم لتوقف كل قطاعات العمل والإنتاج بسبب آثار محرقة الاحتلال.'

وأكد أنه حذر منذ اليوم الأول 'من مغبة الصمت على خروقات الاحتلال وعدم الضغط عليه، في ظل تواصل انتهاكاته اليومية والمنهجية للاتفاق، والتي أدت إلى إرتقاء أكثر من مئة شهيد من أبناء شعبنا في غزة، إضافة إلى تعطيل البروتوكول الإنساني، ومنع إدخال مستلزمات الإيواء والإغاثة، وتعميق الكارثة الإنسانية داخل قطاع غزة.'

وطالب 'الوسطاء كضامنين للضغط على الاحتلال لتنفيذ التزاماته بموجب الاتفاق، بجميع مراحله، وتنفيذ البروتوكول الإنساني، وإدخال مستلزمات الإيواء والإغاثة ومعدات وآليات الإنقاذ إلى قطاع غزة.'

كما وطالب 'بموقف عربي إسلامي موحد، وموقف دولي صارم للضغط على الاحتلال ومن يسانده في جرائمه، لوقف هذه الجريمة الجديدة من الجرائم ضد الإنسانية والتطهير العرقي والإبادة بالتجويع ضد أكثر من ٢،٤ مليون إنسان.'

وقررت حكومة الاحتلال الإسرائيلي إغلاق كافة معابر قطاع غزة، و نع دخول البضائع والمساعدات إلى القطاع، وفق ما جاء في بيان صدر عن رئاسة الحكومة صباح اليوم الأحد.

وقالت هيئة البث الإسرائيلية إن حكومة الاحتلال الإسرائيلي أمرت الجيش بإغلاق جميع المعابر المؤدية إلى قطاع غزة.

وأوردت القناة 14 الإسرائيلية أن قرارا بإيقاف شحنات المساعدات إلى قطاع غزة اتخذ خلال مباحثات عقدها رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو الليلة الماضية.

وقد صادقت حكومة الاحتلال الإسرائيلية الليلة الماضية على وقف إدخال المساعدات لقطاع غزة كأداة ضغط تفاوضية ولم تدخل أي شاحنة للقطاع اليوم، تطالب إسرائيل بـ 10 أسرى صهاينة أحياء وعدد آخر من الجثث لتمديد وقف اطلاق النار لـ 42 يوم اضافيين يتم فيهم التفاوض على إنهاء الحرب واستعادة بقية الأسرى.