اخبار اليمن
موقع كل يوم -الخبر اليمني
نشر بتاريخ: ٨ تموز ٢٠٢٥
يمكن أن تبدأ العلامات المبكرة لمرض الزهايمر قبل سنوات من التشخيص، وغالبًا ما تشمل النسيان المتكرر، وصعوبة أداء المهام المألوفة، وتقلبات المزاج، وصعوبة تذكر الكلمات.
ويوصي الخبراء باتباع نظام غذائي غني بالفواكه والخضراوات والمكسرات والأسماك والبروتينات النباتية، إلى جانب شرب كميات كافية من الماء والحد من تناول السكر والدهون، يدعم صحة الدماغ.
فيما يلي أهم ركائز الوقاية من الزهايمر:
1. تدخلات نمط الحياة
التغذية: يُمكن أن يكون اتباع نظام البحر الأبيض المتوسط الغذائي (أو نظام MIND الغذائي) – وكلاهما غني بالخضراوات الورقية والتوت وزيت الزيتون والأسماك (غني بأحماض أوميجا 3 الدهنية) والمكسرات والبقوليات والحبوب الكاملة – وقائيًا. يجب الحد من تناول اللحوم الحمراء والزبدة والجبن والحلويات والأطعمة المصنعة أو المقلية.
ممارسة الرياضة: تُحسّن التمارين الهوائية وتمارين المقاومة بانتظام تدفق الدم إلى الدماغ وتُعزز تكوين الخلايا العصبية (تكوين خلايا دماغية جديدة).
النوم: الحصول على 7-8 ساعات من النوم الجيد يُساعد على تقوية الذاكرة ويُنشّط الغدد الليمفاوية – وهي عمليات تُزيل السموم من الدماغ.
إدارة التوتر: التوتر المزمن يُسرّع من تدهور الذاكرة، حيث يُمكن لتقنيات مثل اليقظة الذهنية واليوجا وتمارين الاسترخاء أن تُساعد في مُواجهة هذا التأثير.
الترطيب: حتى الجفاف الخفيف يُمكن أن يُضعف الوظيفة الإدراكية.
2. التفاعل المعرفي
يُعدّ بناء احتياطي معرفي من خلال التعلم المُستمر استراتيجيةً أساسيةً أخرى، اقرأ، العب ألعابًا استراتيجية، التحق بدورات عبر الإنترنت، أو تعلّم لغة جديدة – أي شيء يُبقي دماغك نشطًا'.
3. التفاعل الاجتماعي
أثبتت الروابط الاجتماعية القوية أنها تُقلل من خطر مشاكل الذاكرة والاكتئاب، والوحدة عامل خطر رئيسي للإصابة بالخرف، ويُساعد التفاعل المُنتظم مع الأصدقاء والعائلة والانضمام إلى النوادي أو المجموعات التطوعية.
4. إدارة عوامل خطر الأوعية الدموية
السيطرة الفعّالة على ارتفاع ضغط الدم والسكري والكوليسترول أمرٌ أساسي، كما أن تجنب التدخين يلعب دورًا في تقليل خطر الإصابة بالخرف.
5. المكملات الغذائية
قد تُقدم بعض المكملات الغذائية دعمًا إدراكيًا، قد تكون أحماض أوميجا 3، وفيتامينات ب، والكركمين، والريسفيراترول، والجنكة بيلوبا مفيدة لبعض الأشخاص.
6. تعزيز المرونة العصبية
تُعزز ممارسة أنشطة مثل التأمل، والاستماع إلى الموسيقى، أو تعلم اللغات، مرونة الدماغ.
7. المراقبة الطبية
يمكن أن يُبطئ الكشف المبكر عن ضعف الإدراك الخفيف بمساعدة الأدوية الحديثة تطور مرض الزهايمر، ويُنصح بإجراء فحوصات دورية وفحوصات معرفية، خاصةً إذا لاحظت أي تغيرات في التفكير أو الذاكرة.
كما يُسهم علاج الاكتئاب، والأرق المصحوب بانقطاع النفس النومي وفقدان السمع في صحة الدماغ.